تم منح مضيفة طيران اتهمت بأداء عمل جنسي مع أحد الركاب أثناء رحلة فيرجن أستراليا 10000 جنيه إسترليني (20000 دولار) بسبب الفصل غير المشروع.
وكانت شركة فيرجن أستراليا اتهمت عضوة الطاقم التي تدعي سيلومالو لولي في فبراير 2018 بعد أن زعم الزملاء أنهم سمعوا “ أصوات غريبة ” قادمة من المطبخ الخلفي للطائرة أثناء الرحلة.
واتهمت لولي أيضا ، التي عملت مضيفة طيران منذ عام 2008 ، بإعطاء بيرة مجانية للراكب المعني.
لكنها نفت باستمرار المزاعم وحولت قضيتها إلى هيئة علاقات العمل في نيوزيلندا .
وو جدت السلطة أن لولي قد تم وقفها من العمل “بشكل غير مبرر” لعدم وجود “معلومات كافية” لدعم ادعاء الفعل الجنسي ،
ومع ذلك ، فقد خلص التحقيق إلى أن المضيفة قدمت البيرة مجانًا للراكب ، على الرغم من أنه لا يحق لها ذلك.
وقالت السلطة إنه لا تزال هناك أسئلة دون إجابة حول ما حدث أثناء الرحلة.
وأضافت هيئة العمل إن مضيفات الطيران شعروا بالتشكك بعد سماع الأصوات الغريبة ، بالإضافة إلى ادعاء أنهم قبضوا على لولي ” متلبسة بالفعل”.
وأضاف الحكم “من الواضح أن لولي كانت في وضع ما، خلف ستائر مع راكب لفترة طويلة ، الأمر الذي قد يثير تساؤلات لكن الأسئلة ليست كافية”.
كما اتهمت لولي بمنع مضيفة طيران أخرى من القدوم إلى المطبخ للقيام بواجباتها.
وبحسب ما ورد أُوقف المضيفة عن العمل لمدة أسبوعين دون إعطائها فرصة للرد.
وجدت هيئة العمل أيضا أن شركة فيرجن لم تف بالتزاماتها قبل تعليق المضيفة عن العمل.
ويقال أن فيرجن قد قامت بإجراء المزيد من التحقيقات وحاولت مقابلة لولي وممثليها القانونيين ، لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد الوقت المناسب.
وبحسب ما ورد أنهت الشركة عمل المضيفة في سبتمبر 2018 عبر البريد الإلكتروني.
بينما جادلت لولي أن هناك تناقضات بين أقوال المضيفين الذين اتهموها.
و في استنتاجها ، دعمت سلطة العمل قضية لولي ، وخلصت إلى أن ادعاء الفعل الجنسي “ لم يتم إثباته ”.
وأضافوا أن هناك “قصور إجرائي” في تحقيق شركة الطيران.
ثم أمرت شركة الطيران بدفع 1،192 جنيهًا إسترلينيًا (2،435 دولارًا) مقابل الأجور المفقودة أثناء تعليق العمل ، و 3،558 جنيهًا إسترلينيًا (7،267 دولارًا) للأجور المفقودة أثناء الفصل ، و 4،896 جنيهًا إسترلينيًا (10،000 دولار أمريكي) كتعويض عن الخسائر غير الاقتصادية.
شركة طيران الاتحاد تستأنف رحلات ملبورن-لندن اعتبارًا من 15 مايو
حكومة كوينزلاند تمنح شركة طيران فيرجن 200 مليون دولار لانقاذها من الافلاس
