الخرف ثاني أكبر سبب للموت في أستراليا.. وإليك من هم المعرضون أكثر للإصابة به
اخبار استراليا- يؤثر الوضع الاجتماعي والاقتصادي صحياً على السكان في أستراليا حيث أشار بحث جديد من مشروع “الدماغ السليم” على 4656 شخص بالغ في البلاد أخطاراً صحية على من يعيشون ظروفاً اقتصادية واجتماعية سيئة.
قال التقرير إن سكان المناطق الأكثر حرماناً يعانون من مشاكل صحية وعقلية تتمثل في فقدان الذاكرة حتى تصل إلى الخرف.
وأضاف التقرير أن الخرف يشكل ثاني أكثر سبب للوفاة في البلاد، ومن المتوقع تضاعف عدد المصابين بالخرف في أستراليا من 487600 شخص في 2022 إلى 1.1 مليون في 2058.
ترجع أسباب الإصابة بالمرض إلى عوامل وراثية غير قابلة للتغيير، وأخرى يمكن التعديل عليها كنمط المعيشة والغذاء.
- اقرأ أيضاً: اوقات الصلاة في ملبورن ومواعيدها في شهر رمضان
وحسب التقرير، لا يؤثر الخرف على جميع السكان بشكل متساوي، إذ تلعب الأعراق والفوارق التعليمية والجغرافية دوراً في مدى التأثير على الدماغ، وينطبق ذلك على سكان أستراليا والولايات المتحدة.
أفاد التقرير أنه تعاون مع مكتب الإحصاء الأسترالي لقياس الضرر النسبي على السكان حسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية، وخلُص إلى أن عوامل عدة تتدخل الصحة العقلية للسكان.
وجد المستطلعون أن متوسط الدخل، ومستوى التعليم، ومعدّل البطالة العام، والمهارات المهنية، ووجود إعاقة جسدية أو عدمها، وامتلاك الأجهزة الإلكترونية والمركبات، تلعب كلها دوراً في صحة الدماغ للسكان وتؤثر في الذاكرة.
ووصل التقرير إلى أن الأشخاص بعمر 55 أو أكثر هم عرضة لهذه التأثيرات أكثر من بقية الشرائح، ولديهم حجم أدمغة أصغر.
وأكّد القائمون على البحث أن نتائج التقرير لا تعني تأكيد تراجع الصحة العقلية لدى الساكنين في مناطق أكثر حرماناً، بل تعني وجود ارتباط، أو عامل مساعد لحدوث هذه الحالات.
وأضاف التقرير أن وجود عوامل مساعدة قد تخفي أثر عوامل الإصابة بالخرف، كوجود الأنشطة الترفيهية والمساحات الخضراء والمكتبات، حيث تساعد في نموّ العقل وتنميته، وتقلل من الإصابة بالخرف.
من ناحية أخرى، دعا التقرير للعمل وطنياً ومحلياً لزيادة هذه العوامل المساعدة وتقليل خطر الإصابة بالخرف في المجتمعات الأقل ازدهاراً.
كما أورَدَ نصائح فردية لتجنب الإصابة بالخرف لهؤلاء السكان تتمثل بغذاء متوازن والمواكبة على تعلم مهارات جديدة، واتباع نظام بدني منتظم، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، والنوم لساعات كافية يومياً.
- اقرأ أيضاً: سبيلك لإيجاد وظيفة في أستراليا
