Take a fresh look at your lifestyle.

مناظرة القادة بين موريسون وألبانيز تبدأ بالتحيات وتنتهي بالاتهامات

اخبار استراليا- تقابل المتنافسان على منصب رئاسة وزراء أستراليا سكوت موريسون وأنتوني ألبانيز يوم الأربعاء في أول مناظرة خلال خملة الانتخابات.

وبدأ اللقاء بشكل ودّي تماماً مليء بالمصافحات والابتسامات وتحضّروا للرد على أسئلة الناخبين.

لم يدم الودّ طويلاً حتى بدأ تقاذف الاتهامات والصراخ من المرشحين، وإليك محاور الجلسة والأسئلة المطروحة:

تكاليف السكن

سأل أحد الآباء عن كيفية مساعدة الحكومة المستقبلية لمشتري المنازل الجدد في ظل ارتفاع الأسعار الحالي، وردّ موريسون أن ذلك أصعب الآن من أي فترة سابقة، وأشار إلى تسهيلات الحكومة الأخيرة في هذا الصدد.

وقال موريسون إن حكومته وسّعت مخطط الضمان للمشترين الجدد في ميزانيتها الجديدة وفي HomeBuilder.

هيئة مكافحة الفساد

طلب الحاضرون من الزعيمين تحديد موقف ثابت من لجنة مكافحة الفساد الوطنية وإمكانية إنشائها.

وردّ ألبانيز بأن إنشاء هذه اللجنة أولوية للبلاد ومهمة لاستعادة الثقة في سياسييها.

وقال ألبانيز بما في معناه أنه يثق بدخول السياسيين هذا السلك لأهداف وأغراض نبيلة، إلا أن “رائحة كريهة” تنبعث من النظام السياسي في أستراليا.

السيارات الكهربائية

وحول الترويج لشراء السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة أكّد ألبانيز على أهمية وجود مصانع خاصة في أستراليا لتغطية حاجة السوق وتوفير فرص عمل كثيرة ومناسبة للكثيرين.

وردّ موريسون عليه بأن هذا يحدث فعلاً حيث قدّمت حكومته 22 مليار دولار لاستثمار تطوير التكنولوجيا حتى عام 2030، والاهتمام بصناعات الطاقة النظيفة التي ترفع مستوى الاقتصاد الأسترالي.

رعاية المعاقين

سألت إحدى الأمهات لطفل مصاب بالتوحد عن سبب قطع الإمدادات عن بعض المعاقين، وأجاب موريسون بأن تعدّد الحالات واختلاف الإعاقات يصعّب على الحكومة إدارة المخطط”.

الميزانية

ذكر الناخبون أن عجز الميزانية وصل إلى تريليون دولار ما يوجب على الحكومة الجديدة إجراءات إسعافية وقوية.

وأعربوا عن فضولهم لمعرفة السياسة الاقتصادية لكل من الزعيمين حيث صرّح موريسون بأنه سيسعى لإدخال مستحقي المعونات سوق العمل وإخراجهم من دائرة الرعاية الاجتماعية.

بينما أوضح ألبانيز أنه سيعزّز التدريب المهني وسيصلح مشكلة الحكومة الحالية في “الهدر والإسراف”.

العلاقات مع الصين

مع تصاعد الأحداث والتصريحات بين أستراليا وحلفائها من جهة والصين من جهة أخرى كان على الزعيمين توضيح السياسة المتبعة مع العملاق الصيني بعد صفقة جزر سليمان الأخيرة.

وقال موريسون إن عدم التدخل المباشر في الأمر يعود لكون القضية خطيرة، والصين تسعى للتدخل في دول المحيط الهادئ، كما اتهم حزب العمال بوقوفه بجانب الصين.

ردّ ألبانيز مستنفراً بأن القول “افتراء مهين” موضحاً أن سياسة الصين تغيّرت عن السابق وأصبحت أكثر عدوانية، وسيردّ على تحركاتها في المنطقة بالأسلوب المناسب.

اختتم اللقاء بوعود قوية من الزعيمين وشكر موجّه للجميع على المناقشة والحوار.

 اقرأ أيضاً: بيروتيت يدافع عن مرشحة ليبرالية هوجمت بسبب موقفها من المتحولات جنسياً

Leave A Reply

Your email address will not be published.