تعرضت سيارة دورية تابعة للشرطة للضرب بالصخور والزجاجات بعد أن أجبر الضباط على التخلي عنها أثناء مشادة في جسر موراي ، شرق أديليد.
وكان قد تم استدعاء الشرطة إلى منزل في البلدة بسبب تقارير عن تجمع كبير في وقت مبكر يوم الجمعة.
لكن عندما وصلوا ، اكتشفوا مجموعة من حوالي 20 شخصًا سرعان ما أصبحت عدوانية.
واضطر الضباط إلى استخدام رذاذ الفليفلة لإبقاء المجموعة تحت السيطرة ولكنهم تراجعوا عندما بدأ عدد من الأفراد في إلقاء زجاجات وصخور عليهم.
وقالت الشرطة في بيان “لتجنب الاصابة اضطرت الدوريات إلى ترك سيارة للشرطة في الشارع ، والتي تضررت بعد ذلك بسبب قيام المجموعة بإلقاء الحجارة والزجاجات على السيارة.”
تم استرداد السيارة في نهاية المطاف ، لكنها تضررت بشكل كبير مع تحطم الزجاج الأمامي بصخرة كبيرة ، وتحطيم النافذة الخلفية وتلف الألواح الجانبية.
وتقول الشرطة انه لم يصب ضباط في الحادث.
الجدير بالذكر أنه لا يزال هناك حد 10 أشخاص في جنوب أستراليا للتجمعات ، مع غرامات فردية تزيد عن 1000 دولار لمن يخالف قواعد الوقاية من كورونا.
رجل من أدليد يكدس مطهرات وورق تواليت بعشرة ألاف دولار ويفشل في بيعها أو ارجاعها
