المناظرة الرئاسية الأخيرة بين موريسون وألبانيز قبل انتخابات 21 مايو.. إليك التفاصيل
اخبار استراليا- تستضيف شبكة 7News المناظرة الرئاسية الأخيرة بين سكوت موريسون وأنتوني ألبانيز قبل عشرة أيام فقط من بدء الانتخابات الفيدرالية في البلاد.
وإليك أهم ما جاء فيها:
بيان افتتاحي
قدّم كلاً من الزعيمين بياناً افتتاحياً من دقيقتين قبل أن يبدأ الصحفيون أسئلتهم.
ستكون هذه المناظرة هي المرة الأخيرة الذي يتقابل فيها الزعيمان مباشرة قبل الانتخابات.
قضى موريسون حملته يوم الأربعاء في شورتلاند وروبرتسون، وكان أبرز تصريحاته أن وعد بمبلغ 50 مليون دولار لتطوير قطاع الطاقة في سيدني وهانتر.
أما ألبانيز فصرّح من شمال سيدني أنه سيزيد الحد الأدنى لأجور العاملين بنسبة 5.1% أي معدّل التضخّم المسجّل أخيراً في البلاد.
أسعار الفائدة والإسكان
سئل الزعيمان عن أسعار الفائدة وتأثيرها على سوق الإسكان في البلاد وأجب موريسون بأن أفضل سبيل للحفاظ على انخفاض أسعار المنازل هو تخفيف آثار التضخّم.
وأكّد موريسون أن خطته الاقتصادية تبحث في إدارة أموال الدولة بينما قال ألبانيز إنه سيركّز على إنتاجية العمل واستثمارات البنى التحتية.
رعاية الأطفال
وبدأ كلاً من المتناظران المشادات الكلامية عند الحديث عن رعاية الأطفال القادمة حيث انتقد موريسون المبلغ الذي خصصه ألبانيز للقاطع وهو 63 مليون دولار على مدى 10 سنوات حيث قال أنه لا يدري كيف سيؤمن هذا المبلغ.
قاطعه ألبانيز بأن ذلك غير صحيح وعاود اتهام حكومة موريسون بالتبذير وهدر أموال الأستراليين.
وجّه أحد الصحفيين سؤالاً عن استمرار الرعاية المجانية للأطفال، حيث أجاب ألبانيز أن خطته تدعم تكاليف الرعاية بنسبة 96%.
الحدود
تحوّل النقاش إلى حماية حدود الدولة حيث بدأه موريسون بالحديث عن إعادة قوارب المهاجرين التي نتج عنها إعادة 800 قارب وموت 1200 شخص، ووصول 50.000 شخص إلى أستراليا.
وأضاف موريسون أن هؤلاء المهاجرين سببوا فوضى عارمة في البلاد أصلحتها الحكومة في سياساتها الجديدة.
سياسة التعدين
وحول ضريبة الكربون والتعدين سئل الزعيمان عن دعم حزبيهما لهذه الضرائب.
وقال موريسون إن حزبه لن يدعم ابداً هذه الضرائب، واكّد أن حكومته ستكون الأقل في فرض الضرائب.
نفى ألبانيز أيضاً فرض ضريبة على الكربون والتعدين لكنه أشاد بنجاح استراليا الغربية في هذا المجال.
الختام
طلب الإعلامي من شبكة 7NEWS في نهاية المناظرة من كما الزعيمين أن يقولا شيئاً لطيفاً عن منافسهما، ويبدو أنه كان الجزء الأصعب لكليهما.
بدأ موريسون بالحديث قائلاً إنه أعجب بعدم تناسي ألبانيز لبداياته السياسية وعمله الدؤوب ليصل إلى زعامة حزب العمل الأسترالي.
وردّ ألبانيز بأنه يرى موريسون ملتزماً بمهامه تجاه شعبه.
أنهى كلاً من موريسون وألبانيز المناظرة ببيان ختامي أكّدوا فيه على مستقبل أفضل لأستراليا عبر خططهم الانتخابية، ومشددين على مجالات التنمية والتطوير لكلاً منهما.
