اخبار استراليا – كشفت دراسة جديدة أن الكلاب المدربة تدريباً عالياً يمكنها التعرف على عدوى كورونا بشكل أفضل من مجموعات اختبار فيروس كورونا التي يعتمد عليها معظم الأستراليين الآن.
حيث شارك حوالي 335 شخصاً في البحث، ثبت إصابة حوالي ثلث المشاركين بالفيروس باستخدام مسحة الأنف PCR.
ومن خلال استنشاق عينات العرق، واستخدام ما يصل إلى 300 مليون من مستقبلات الرائحة في أنوف الكلاب، التقطت 97 في المئة من تلك الحالات الإيجابية التي ظهرت على PCR، ووصلت إلى حساسية 100 في المائة للحالات التي لا تظهر عليها أعراض.
أي أن الكلاب تفوقت على اختبارات المستضدات السريعة (RATs) عندما يتعلق الأمر بالكشف عن وجود فيروس كورونا.
من جانبٍ آخر، تبقى اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل، التي استُخدمت بكثافة في الموجات الأولى من الوباء في أستراليا، أكثر حساسية ودقة من الاختبارات الأخرى.
جدير بالذكر أن للكلاب بصمة طيبة في مساعدة تطبيق القانون، العثور على الجثث، العقاقير غير المشروعة، والأسلحة النارية والمتفجرات ، بالإضافة إلى إمكانات في مجال الرعاية الصحية.
