اخبار استراليا – إن الارتفاع الكبير في أسعار الغاز هو نتيجة لعدة عوامل مرتبطة ببعضها البعض، وفقاً لأمين الخزانة الجديد جيم تشالمرز.
حيث ارتفعت أسعار الغاز في الأسبوع الماضي، مع مخاوف من عدم توفر إمدادات كافية لشبكة الكهرباء على الساحل الشرقي لإبقاء المنازل والشركات تعمل بالطاقة.
ومن المرجح أن تنعكس القفزة في فواتير الكهرباء القادمة التي ستُرسل إلى الأستراليين.
إذاً ما سبب قفزة أسعار الغاز؟
العوامل العالمية
أكبر عامل وراء ارتفاع أسعار الغاز هو الحرب في أوكرانيا، حيث تعتبر روسيا أكبر مصدر للغاز في العالم.
لكن ليس هناك رغبة في الشراء من روسيا، لذا تبحث العديد من الدول في أماكن أخرى وتدفع المزيد مقابل ذلك.
كما يساهم التضخم واختناقات سلسلة التوريد في ارتفاع الأسعار العالمية.
الجبهة القطبية والبرد الشديد
بعد خريف معتدل، جاء شتاء قاسي في جميع أنحاء أستراليا، ونتيجة لذلك، يستخدم الأستراليون الكثير من الكهرباء.
يأتي هذا من السخانات والبطانيات الكهربائية وخاصة مكيفات الهواء.
لذا كان هناك زيادة الطلب على الكهرباء يعني الحاجة إلى حرق المزيد من الغاز في محطات توليد الطاقة.
نقص الفحم
تفاقم نقص الغاز بسبب نقص الفحم، حيث ارتفعت أسعار الفحم في الأشهر الأخيرة بفضل الحرب في أوكرانيا.
وتكافح محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم للحفاظ على إنتاج ثابت للكهرباء.
كما واجه أكبر مصنع للفحم في البلاد، وهو Eraring في NSW Hunter Valley ، صعوبة في الحصول على ما يكفي من الفحم لحرقه.
لذا عندما تتعطل محطات الفحم، تعاني محطات الغاز من الكثير من النقص.
الصادرات
تستخرج أستراليا ما يكفي من الغاز الطبيعي الخاص بها لتزويد احتياجاتها بسهولة بالغة.
لكن كونها جزءاً من سوق عالمية، يُصدّر الكثير من الغاز الأسترالي.
