Take a fresh look at your lifestyle.

هل سيخسر ألبانيزي شعبيته الكبيرة بعد تدهور الواقع الأسترالي في فترة حكمه؟

اخبار استراليا– مع مرور شهر على انتصار حزب العمال في الانتخابات الفيدرالية تقف حكومة ألبانيزي أمام عقبات كبيرة ويشكّ المحللون على قدرتها في تجاوزها.

وكان حزب العمل يتسلّم زمام الأمور بعد تسع سنين من حكم حزب الأحرار، ما يجعل على عاتقه تغيير الكثير من الأمور التي رسّختها الحكومة السابقة، وتعديل الكثير من الأمور الخاطئة المتراكمة.

وأول مشكلة واجهت الحكومة الجديدة هي التضخّم حيث يتوقع الخبراء أن يصل معدّل التضخم إلى 7% في أواخر 2022 مرتفعاً عن المعدل الحالي البالغ 5.1%.

كما ارتفعت أسعار الكهرباء في الفترة الأخيرة ما دفع المشغل الأسترالي AEMO لتعليق السوق الوطنية في ولايات نيو ساوث ويلز وكوينزلاند، وجنوب أستراليا، وتسمانيا، وفيكتوريا ليضمن توفر الإمدادات اللازمة لتشغيل المولدات للسكان.

وكان من أسباب ارتفاع أسعار الكهرباء الرئيسة هو ارتفاع تكلفة الغاز التي تعتبر أيضاً من المشاكل المواجهة لحكومة ألبانيزي حيث تضاعف سعر اللتر الواحد إلى أكثر من 100 ضعف.

وقد يؤدي تدخل AEMO في الإمدادات إلى تأجيل الكارثة وإبقاء البيوت الأسترالية مضاءة، لكن كارثة الأسعار آتية ومستمرة على الأسر الأسترالية.

ومنذ تسلّم حزب الحكم قيادة البلاد ارتفعت أسعار الفائدة مرتين في شهر واحد، ومن المتوقع أن تصل نسبتها إلى 3.71% في ديسمبر القادم.

وتزامنت نهاية الانتخابات مع الإغلاق الكبير للمدن الصينية الرئيسية ما تسبب بانخفاض الاستهلاك وزيادة ضخ النفط عالمياً وبالتالي انخفاض الأسعار.

لم يدم ذلك طويلاً وعادت الأسعار للارتفاع على نحوٍ كبير، وظلّت أستراليا بمعزل عن الارتفاع بسبب خفض ضريبة الوقود إلى النصف في الميزانية الأخيرة لحكومة حزب الأحرار.

وسينتهي قرار خفض الضريبة في 28 سبتمبر ما يعرّض المواطنين لخطر الدفع أكثر مقابل الوقود، وهو تحدٍّ جديد لحكومة حزب العمال.

Leave A Reply

Your email address will not be published.