Take a fresh look at your lifestyle.

أمل قادم لمرضى الصداع النصفي.. اكتشاف أسترالي أول من نوعه قد يُفضي لإيجاد الدواء

اخبار استراليا– توصّل علماء أستراليون إلى ربط جينات الإنسان وحجم دماغه وبين مرض الصداع النصفي وشدته.

ويعتبر هذا الإنجاز الأول عالمياً في مجال البحث عن علاج الصداع النفسي المتزايد مؤخراً في العالم كله والذي يصيب الملايين سنوياً.

وقد يتغيّر وصف المرض باعتباره مرضاً مزمناً بعد الاكتشاف الأخير حيث من الممكن أن يسرّع في إيجاد علاج له.

تكلّمت فريا نوبل المريضة بالصداع النصفي عن معاناتها على مدى عشر سنوات من الآلام المبرحة والأعراض المرافقة له.

وقال “تبدأ النوبة بفقدان البصر، ثم خدر في وجهي، ويعدها أفقد توازني لأسقط في فراشي عاجزة تماماً”.

وتختلف الأعراض وشدتها بين مريض وآخر لكن يشتركون كلهم بالألم الكبير وغير المحتمل في غالب الأحيان.

كما قد يكلّفهم الكثير من الأعمال والمواعيد التي يتخلفون عنها بسبب نوبات الألم.

وحسب إحصاءات العلماء في أستراليا فإن الصداع النصفي يصيب واحد من كل أربعة أشخاص في البلاد، ويكثر بين النساء أكثر من الرجال.

ولا تؤثر الأدوية والمسكنات في أغلب الحالات فيُجبر المرضى على احتمال الألم حتى انتهاء النوبة التي قد تستمر لساعات أو أيام.

وهذا التأثير الفردي كله انعكس أيضاً على المجتمع والدولة إذ يكلّف نقص إنتاجية الأفراد بسبب مرض الصداع النصفي وتكاليف الرعاية الصحية لمرضاه اقتصاد البلاد حوالي 35.7 مليار دولار سنوياً.

وقالت العالمة بريتاني ميتشيل المسؤولة عن الدراسة إن الأدمغة ذات الحجم الأصغر أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي.

كما يرتبط حجم أعضاء الدماغ كالحصين والغدة النخامية بالإصابة فتزداد نسبتها بصغر حجم تلك العضيّات.

شارك في الدراسة آلاف المرضى ونتج عنها الاكتشاف العالمي الأول من نوعه ليكون خطوة إلى الأمام وإيجاد علاج مستقبلي للمرض.

أضافت الدكتورة ميتشل أنها تعاني شخصياً من الصداع النصفي ما يدفعها للاستمرار وإيجاد سبيل للخلاص من الوهن والألم الناتج عنه.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.