اخبار استراليا – لطالما تأثر قطاع السياحة سلبا بشكل كبير بعد جائحة كورونا وتعرقلَ السفر بشدة، لذا يؤكد المسؤولون في هذا المجال أن أي فكرة لتعليق السفر مع بالي أو إعادة فرض قيود يمكن أن يهدد هذا القطاع بشكل خطير .
استبعد وزير الزراعة الأسترالي موراي وات اليوم فرض حظر على الرحلات الجوية من إندونيسيا كوسيلة لمنع مرض مدمر قد يهدد الثروة الحيوانية من دخول البلاد.
وهذا يأتي بعد أن دعا – وفي وقت سابق – سيناتور من الحزب الوطني الاسكتلندي إلى تعليق الرحلات الجوية إلى المنطقة السياحية الأكثر ارتيادا في بالي وسط تصاعد المخاوف بشأن تفشي مرض الحمى القلاعية ( داء فم-قدم) في إندونيسيا.
وقال بريت فريزر الرئيس التنفيذي لمجلس صناعة السياحة في كوينزلاند إن الصناعة تعتمد على ثقة المستهلك ويقينه.
وأضاف السيد فريزر: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، رأينا بشكل مباشر أن اقتصاد الزوار الصحي يعتمد على الموثوقية وثقة المستهلك”.
جدير بالذكرأنه منذ بدء عودة السفر وتخفيف ورفع قواعد كورونا، شهدت بالي عودة في عدد المسافرين الأستراليين، وكان أكثر من 1400 مسافر من بالي يسافرون عبر مطار كيرنز في أقصى شمال كوينزلاند كل أسبوع، في حين استقبل مطار بريسبان 23 ألف مسافر في الشهر الماضي.
في المقابل، وبحسب السناتور سوزان ماكدونالد فإن السفر يجب أن يتوقف على الفور، وهو الاقتراح الذي رفضته الحكومة.
مشيرة إلى أنه في حال رفض إيقاف الرحلات الجوية، يمكن فرض إجراء حجر صحي لمدة سبعة أيام، حيث قالت إن مرض الحمى القلاعية يمكن أن يكون له تأثير ذو أبعاد ملموسة على صناعة اللحوم الحمراء في أستراليا.
في سياق ذلك، يزور السيد وات إندونيسيا اليوم لمناقشة تفشي المرض.
وقال وات، إنه لم يتلق أي نصيحة من خبراء الأمن البيولوجي تشير إلى أن منع السفر إلى إندونيسيا أمر ضروري.
يُذكر أنه أصيب أكثر من 300 ألف ماشية في إندونيسيا بالمرض منذ اكتشافه لأول مرة في البلاد في مايو أيار.
لكن يمكن للعديد من المسافرين جلب المرض دون علم إلى الشواطئ الأسترالية، لذا فإن مناقشة الإجراءات لمنع تفشي المرض هو أمر قيد الدراسة مع استبعاد اللجوء لفرض أي قيود من شأنها أن تسبب تراجع نسب السفر.
- اقرأ أيضاً: المعلمون يختبئون في المراحيض في محاولة للقبض على الطلاب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية
