اكتشاف مروّع: 17 طناً من رماد الجثث في مقبرتين جماعيتين في بولندا
اخبار العالم- عثر محققون بولنديون على مقبرتين جماعيتين فيهما رماد أكثر من 8000 بولندي قتلهم النازيون في الحرب العالمية الثانية.
وقال المفتشون إن الغابات حيث وجدت المقابر يتضح فيها محاولات إخفاء الجثث عبر حرقها وزرع الأشجار فوق حفر الدفن.
وكرّم المعهد التاريخي الوطني في بولندا هؤلاء الضحايا بوضع الأكاليل على مكان الدفن الذي اكتُشف في غابة بيالوتي شمال وارسو.
وقال رئيس المعهد في خطاب التأبين يوم الأربعاء “بدأنا منذ 1944 وفي مارس تحديداً بانتشال الجثث وضحايا النازيين المدفونة في الغابة، والتي أحرقوها وسحقوها لمنع جريمتهم من الظهور، ولكيلا يتحمل أحد مسؤولية الفعل الشنيع”.
وأضاف “لم تنجح هذه الجهود.. لقد استغلوا سجناء آخرين وأجبروهم على تستير جريمتهم ثم قتلوهم أيضاً”.
وأكّد الخبراء في الموقع أن كمية الرماد المكتشفة وزنت أكثر من 17 طناً ما يعني أن 8000 شخصاً دفن فيها على الأقل، كما بلغ عمق الحفرتين المكتشفتين ثلاثة أمتار
وحسب تصريح المحققين فمعظم الجثث تعود لنزلاء السجن الألماني النازي سولداو المقام في بلدة دزيالدو البولندية بين 140 و1944.
وكان الألمان يحتجزون في السجن أكثر من 30 ألف شخص من قوات النخبة البولندية واليهود، وجميعهم أبيدوا في الخطة النازية.
من المعروف أن غابة بيالوتي مكان دفن الجنود البولنديين القتلى، لكن الموقع الدقيق للدفن لم يكن معروفاً حتى اليوم.
يملك المعهد التاريخي البولندي حق اتهام المشتبه بهم في حال كانوا على قيد الحياة.
