اخبار استراليا- تلقّت عائلة أسترالية نبأ مفجعاً بوفاة ابنها الصغير داخل سجون تنظيم داعش في سوريا بعد سنوات من اعتقاله هناك.
كان يوسف طفلاً هادئاً ومرحاً، نشأ في جنوب سيدني وتعلم في مدارسها، وتمتع بصفات الابن الجيد جميعها.
ويوم الأحد أبلغت منظمة حقوق الإنسان أسرة يوسف بوفاته دون توضيح الزمن والسبب الذي أدى لوفاته، وتحطّمت أفئدة عائلته على فقدانه.
نشرت SBS أن يوسف نقل قسراً إلى سوريا وهو يبلغ 11 عاماً حيث أجبره أخوه محمد المنضم إلى تنظيم داعش مع عدد من أقاربه للذهاب معه.
كان يوسف مع أمه حتى بلغ 14 عاماً إذ أصبح بمفهوم التنظيم لا يصلح للتواجد مع النساء والأطفال، وسجن في منشأة للصناعة في مدينة الحسكة بعد سقوط التنظيم.
وصل إلى أستراليا منذ أشهر تسجيلات بصوت يوسف تناشد المنظمات لإخراجه من السجن، وكان الرعب واضحاً في صوته وهو يقول “أخاف من الموت.. إنهم يطلقون النار باستمرار.. أريد العودة للمنزل”.
ولم تتوصل عائلة يوسف إلى سبيل لمعرفة أحواله، وعلمت فقط أنه أصيب بجروح خطيرة من القصف المستمر.
لقد علمت الحكومة الأسترالية السابقة بقصة يوسف منذ أكثر من ثلاث سنوات ولم تستطع الإتيان بحركة بسبب المخاوف الأمنية.
عبّرت منظمة حقوق الإنسان عن حزنها وغضبها لموت يوسف، ودعت المنظمات للعمل على عدم خسارة روح أخرى بسبب الحروب.
وقال متحدث باسم الحكومة الأسترالية “ما زالت حكومتنا قلقة بشأن الاستراليين في شرق شمال سوري، ووضع المحتجزين في سجون التنظيمات”.
