حكومة فيكتوريا ترفض تعويض السكان الذين حوصروا نتيجة إغلاق الحدود
اخبار استراليا – رفضت الحكومة الفيكتورية توصية أمين المظالم بتعويض السكان الذين عُزلوا بشكل غير إنساني عن الدولة خلال إغلاق كورونا العام الماضي.
وأفادت الحكومة بأنها لن تقدم تعويضات في مايو، لكن القرار لم يظهر تماماً بعد، حيث نُشر جزء منه بشكل غير واضح على موقع إلكتروني حكومي.
في سياق ذلك، أُغلق على آلاف من الفيكتوريين من الولاية في 23 يوليو 2021، عندما أغلقت حكومة الولاية حدود نيو ساوث ويلز لأول مرة منذ 100 عام بسبب تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في نيو ساوث ويلز.
لذا حقق أمين المظالم الفيكتوري في كيفية تعامل الحكومة مع إغلاق الحدود، وقدم الإجراءات الموصى بها للحكومة، بما في ذلك اقتراح أن تنظر الحكومة في تعويض المتضررين مالياً.
لكن وجد محقق الشكاوى في فيكتوريا، أن عملية إغلاق الحدود أدت إلى بعض القرارات غير الصائبة.
وأوضحوا أنه في 20 يوليو 2021، مُنح سكان فيكتوريا في المناطق الخطيرة 12 ساعة لعبور الحدود، وهو ما كان مستحيلاً بالنسبة للكثيرين، وخاصة كبار السن أو الذين لديهم أطفال صغار في المناطق النائية من نيو ساوث ويلز قبل بدء الإغلاق في 23 يوليو.
أما الأشخاص الذين لديهم استثناءات سارية المفعول فقط، سُمح لهم بالعودة إلى فيكتوريا.
جدير بالذكر أن الحكومة وافقت على ثمانية في المئة فقط من طلبات الإعفاء البالغ عددها 33252 التي قُدمت بين 9 يوليو و 14 سبتمبر 2021، مع فشل العديد من الطلبات لأن الناس لم يكن لديهم الوثائق التي طلبتها الحكومة.
نشرت الحكومة الفيكتورية ردها على التوصية التي تقترح تقديم تعويض لمن عانوا من النتائج غير العادلة في تقرير نُشر على موقعها على الإنترنت في 27 مايو.
وجاء في بيان الحكومة: إن حالة القيود والإغلاقات أثرت بشكل عام على البلاد وخلقت حالة من الفوضى، لذا الحكومة الفيكتورية لا تفكر في دفع تعويضات لأولئك الفيكتوريين الذين لم يتمكنوا من السفر إلى ديارهم خلال هذه الفترة.
ختاماً، لم يُشارك رد الحكومة على وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.
