انتقادات كبيرة بعد احتفال أسير أسترالي سابق لدى طالبان بالذكرى الأولى لعودة التنظيم للحكم
اخبار استراليا- ضجّت مواقع الأخبار العالمية عموماً والأسترالية خصوصاً بنبأ انضمام أسير أسترالي سابق لدى حركة طالبان لاحتفاله بذكرى عودة الحركة لحكم أفغانستان.
وكان الأكاديمي ومدرّس اللغة الإنجليزية تيموثي ويكس اختُطف مع زميل من الجامعة الأمريكية في كابول عام 2016.
وأطلقت الحركة سراح تيوثي وصديقه في صفقة تبادل أسرى عام 2019 ليعتنق الأخير بعدها الإسلام ويبدأ بمديح الحركة ومنجزاتها.
وفي الساعات الماضية نشر ويكس مقطع فيديو يهبط فيه إلى مطار كابول مرتدياً الزي الرسمي الأفغاني.
وقال في الفيديو الذي نشره باسمه الجديد “جبريل عمر” إنه يتواجد للاحتفال بالذكرى الأولى لعودة الحكم لتنظيم طالبان.
وأضاف “أتيت إلى أفغانستان قبل 6 سنوات بهدف التعرّف على البلاد، واليوم أعود لاستكمال رحلتي”.
“أحتفل أيضاً بالذكرى السنوية الأولى لإمارة أفغانستان الإسلامية”.
وامتدح ويكس أفراد التنظيم وجنوده قائلا” “أمضيت ثلاث سنوات ونصف مع جنود طالبان ورأيت فيهم ما لم أجده في أي شخص آخر”.
مواقف ويكس الجديدة تختلف كثيراً عما نُشر في فترة اعتقاله حيث ظهر في فيديو عام 2017 مع زميله الأمريكي يدعو حكومة بلاده للتفاوض على الإفراج عنه.
وكان ويكس يصرخ في الفيديو “لا أريد أن أموت هنا وحدي، ساعدوني للخروج أرجوكم”.
ردّت وزارة الشؤون الخارجية في أستراليا على التقارير بحثّ السكان على عدم التعامل مع حركة طالبان تحت طائلة المعاقبة القانونية.
كما ذكّرت وزارة الخارجية الأمريكية بنصائح السفر إلى أفغانستان التي تقول “لا تسافر” بسبب الوضع الأمني الخطير في البلاد.
ولاقت الزيارة أيضاً صدى بين نشطاء حقوق الإنسان حيث وصف الناشط في منظمة العفو لحقوق اللاجئين في أستراليا زكي حيدري بأنها “مشينة” و”مقلقة”.
وقال في مقابلة مع قناة SBS Australia “بماذا يحتفلون؟ إنهم ينتهكون حقوق المرأة، ويمنعون الفتيات من التعليم، ويتركون الآلاف من الأطفال تحت رحمة الجوع والفقر”.
- اقرأ أيضاً:
- بعد احتيالها بأكثر من 80 ألف دولار على المهاجرين.. القبض على محامية هجرة مزيفة في أستراليا
- “بيئة عمل سامة”.. تقرير صادم عن الاعتداءات داخل برلمان نيو ساوث ويلز
