Take a fresh look at your lifestyle.

عائلة الضحية اللبنانية في أستراليا “إيمي حزوري” تناشد لرؤية جثمان ابنتها

اخبار استراليا- تنادي عائلة صاحبة صالون الحلاقة لبنانية الأصل التي قُتلت أمس في هجوم وحشي في سيدني لإعادة جثة ابنتهم إلى لبنان.

وقالت العائلة إنها لا تستطيع دفع تكاليف نقل الجثمان، كما لا تتمتع والدة المغدورة بصحة جيدة لتسافر إلى أستراليا.

وكانت (إيمي حزوري 39 عاماً) تساعد سيدة لبنانية أخرى (لاميتا فضل الله 48 عاماً) على التزيّن لموعد يوم السبت لكنهما وقعتا ضحية إطلاق نار قبل أن تفترقا.

تقول تقارير الشرطة إن إيمي لم تكن مستهدفة في الهجوم، وكانت ضحية غير مقصودة في الحادث.

وقع الحادث في الساعة التاسعة مساء بينما كانت السيدتان في السيارة على طريق في بانانيا حيث كانت (فضل الله) متوجهة إلى حضور حدث في مطعم في ستراثفيلد.

وتعرّفت الشرطة أيضاً في السيارة على جثة شاب (20 سنة) وفتاة (16 عاماً) على أنهما مؤثرين وناشطين اجتماعيين كانا يتوجهان للمكان ذاته.

وأضاف التقرير أن الهدف المقصود (لاميتا فضل الله) توفيت فور وقوع الهجوم بينما عانت الحزوري غي المستشفى لساعات قبل أن تفارق الحياة.

كانت إيمي تساعد عائلتها في لبنان، وتعمل لترسل لهم الأموال ليكافحوا الحال الاقتصادية المزرية هناك.

وصرّحت أخت الفقيدة منال على موقع GoFundMe “لا تستطيع أمي السفر لرؤية ابنها، ولا نستطيع تحمل تكاليف نقل الجثة”.

ونعى أصدقاء إيمي في صالون التجميل التي تعمل به صديقتهم المقربة وأكدوا أنها كانت محبوبة من الجميع.

أما الضحية الأولى فكان زوجها رئيسة لعصابة في سيدني والتي كانت مسؤولة عن قتل تلميذ في المدرسة عام 1998، كما سُرّبت معلومات عن مشاركتها شخصياً في بعض العمليات الإجرامية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.