موريسون يشارك في الحملة الساخرة من تقلّده وزارات سرية.. وهجمات قوية تستهدف أسلوبه
اخبار استراليا- تعرّض رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون إلى حملة ساخرة بعد اكتشاف استلامه لمناصب سرية في حكومته السابقة.
وقدّم موريسون اعتذاره لوزيرة الشؤون الداخلية السابقة كارين أندروز التي استلم مهامها دون علمها، وطالبته بالاستقالة، لكنّه بدأ بعدها بالضحك وإطلاق النكات حول أفعاله.
نشر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ساخرة تبيّن موريسون يعمل في البستنة وبناء الأسقف، وعروض الأزياء، ووظائف كثيرة أخرى.
وتفاعل النائب الحالي عن منطقة كوك على صفحته الرسمية مع الصور الساخرة المنشورة عنه، بل ونشر بعض الصور التي صممها بنفسه يسخر بها من أفعاله.
أدى هذا الفعل إلى هجمة جديدة اتّهمته بالتقليل من جريمته باستلام الوزارات سراً مناصفة مع كلاً من وزير الصحة والمالية، والداخلية، والموارد.
وكان صاحب شركة إطارات وورشة إصلاح نشر صورة لموريسون يحمل إطاراً على كتفه وكتب عليها “تعرّف على عاملنا الجديد”، فردّ عليه موريسون “إنها فرصة عظيمة بالنسبة لي”.
وتكرّرت المواقف مع شركات عدة ردّ فيها موريسون مازحاً على الناشرين، ما زاد حدة الهجوم عليه.
وقال أحد التعليقات “تعتقد أن قيادة البلد مزحة؟ عليك الاعتراف بأنك مخطئ”.
وقال آخر “يريد أن يصرف الانتباه عما فعله بهذه التعليقات”.
أما رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي فقد قال لقناة ABC يوم الجمعة إن ما فعله موريسون تخفيفاً من نظام البلد ككل، وتقويضاً لديمقراطيتنا، فما حصل ليس أمراً مضحكاً أبداً.
