انطلاق جنازة الشابة اللبنانية إيمي حزوري لتُدفن في إحدى مقابر سيدني
اخبار استراليا- ودّع الأهل والأصدقاء في أحد مساجد سيدني مصففة الشعر لبنانية الأصل إيمي حزوري التي توفيت في هجوم سابق اغتال شخصية من العالم السفلي في المدينة.
وحملت عائلة إيمي (39 عاماً) صورها في إطار من الورد خلال الجنازة التي ستشيّعها إلى مقبرة سيدني بدلاً من إعادتها إلى لبنان.
وقالت عائلة إيمي إنها لا تستطيع دفع تكاليف إعادة الجثمان إلى لبنان، ولا تستطيع أمها السفر لتوديعها بسبب وضعها الصحي.
وأطلقت العائلة حملة تبرعات على موقع GoFundMe لإعادة الجثمان إلى لبنان لعد أن كانت إيميلي المعيل الوحيد لهم حسبما ذكروا في التصريحات.
لكن بعد أيام من إطلاق الحملة أعلن أهل إيمي أنهم سيدفنوها في سيدني وستشيّع من مسجد ليكمبا يوم الجمعة، وتواجد في الجنازة والد إيمي الذي حمل نعشها وصورتها ودميتها المفضلة.

وأكّدت الجمعية الإسلامية اللبنانية أنها ستبني سبيلاً للمياه ولوحة تذكارسة تخليداً لذكرى الشابة المغدورة.
توفيت الشابة يوم السبت 13 أغسطس حينما كانت في السيارة مع السيدة لاميتا فضل الله (48 عاماً) وهما في الطريق إلى حدث في المساء.

ودفنت فضل الله يوم الاثنين الفائت من كنيسة القديس شربل.
- اقرأ أيضاً:
- عائلة الضحية اللبنانية في أستراليا “إيمي حزوري” تناشد لرؤية جثمان ابنتها
- جنازة كبيرة للسيدة لاميتا فضل الله وسط سيدني