Take a fresh look at your lifestyle.

الطلاب الدوليون في أستراليا: معاناة كبيرة للحصول على سكن ورد صادم من الحكومة على مشاكلهم

اخبار استراليا- عاد روني يي إلى أستراليا بعد عامين من التعليم عن بعد في الصين، ولكنه واجه حياةً أخرى لم يكن يتوقعها أبداً.

عاش “يي” في بكين بمنزل مساحته 200 متر مربع وانتقل الآن إلى شقة مساحتها 16 متر مربع فقط وبآجار كبير بلغ 519$ في الأسبوع.

ويقول الطالب الدولي مازحاً عن نفسه إنه كالحلزون في قوقعته إذ يعيش في غرفة بها سريره ومكتب وثلاجة وميكرويف.

كما عبّر الشاب عن إحباطه لعدم وجود غرفة معيشة على الأقل، واضطراره للخروج من الشقة عندما يريد الترويح عن نفسه.

وأشار السيد “يي” أيضاً إلى مشكلة عقود الإيجارات حيث يطلب المالكون عقداً لمدة سنة على الأقل، وهي فترة أكبر بكثير مما يحتاجها الطالب، فهو على سبيل المثال أمامه 6 أشهر ويتخرج من الكلية ولا حاجة له بعدها بالسكن.

يقول “نادراً ما تسمح لك عقود الإيجار بمدة ستة أشهر وهو غير مناسب لي أبداً”.

يُذكر أن 5.72 مليون مسافر أجنبي دخلوا أستراليا منذ إعادة فتح الحدود الدولية وحتى نهاية أغسطس الماضي منهم 323.300 طالب دولي يحملون تأشيراتهم.

كيف عقّبت الحكومة؟

وصرّحت وزارة الشؤون الداخلية بأن الطلاب الدوليين يجب أن يكونوا عالمين بتكاليف الدراسة والحياة في أستراليا قبل القدوم إليها، وعليهم الاستعداد لنمط الحياة وارتفاع الأسعار.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة “من شروط منح التأشيرة للطالب أن يملك أموالاً كافية تمكنه من تحمل نفقات الدراسة في أستراليا”.

وانخفضت معدّلات شغور العقارات في البلاد إلى أدنى مستوى لها تاريخياً خصوصاً في المدن الكبرى مثل سيدني وملبورن، والتي تضم في الوقت نفسه أكبر نسبة من الطلاب الدوليين.

واعترف بعض الطلاب أنهم يدفعون أسعاراً أعلى للمالكين طمعاً بالفوز في العقد إلا أنهم لا يجدون استجابة ويُتركون دون رد في أغلب المرات التي يقدمون فيها على عقد إيجار.

هذا ليس كل شيء

ولا تنتهي مشاكل الإيجارات هنا فبعد الحصول على المسكن وقبل أن يتنفس الطالب الصعداء يتفاجأ بالضجيج والحال المزري لموقع السكن، حيث قال موظفو التفتيش إنهم غير معنيون بوصف الموقع الخارجي للمسكن، ما يترك كثير من الطلاب في صدمة بعد استلام شققهم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.