“كان شاباً مباركاً ويذهب دائماً للكنيسة”.. تعرّف إلى ضحايا حادث سيدني المروّع
اخبار استراليا- قابلت شبكة 7News والد أحد الضحايا الخمسة لحادث المرور المروّع أمس غرب سيدني حيث حضر المحكمة الأولية للسائق المتهم.
وقال الأب إن ابنه أنطونيو ديسيستو كان مع أصدقائه في السيارة يوم الثلاثاء حينما انحرف صديقه السائق واصطدم بشجرة داخل منطقة الأعمال المركزية في باكستون.
وتوفي في الحادث خمسة ركاب من أصل ستة أعمارهم بين 14 و16 عاماً ونجى السائق وعمره 18 إذ أُصيب بجروح طفيفة فقط.
كشفت التقارير الإعلامية عن هوية أربعة من القتلى وهم ليلي فان دي بوت، وتيريز بشارد، وسمر ويليامز، وأنتونيو ديسيستو وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً.
أما السائق تيريل إدواردز فأُلقي القبض عليه فور خروجه من مستشفى ليفربول واتهم بوفاة الشبان الخمسة.
ونشرت 7News معلومات عن حياة الوفيات حيث كانت ليلي وسمر صديقتان مقربتان وشريكتان في فريق كرة القدم بينما كان تيريز ملاكماً في BMX وأنطونيو نجاراً متدرباً.
وقال والد أنطونيو للإعلام إن ابنه كان شاباً مباركاً ويذهب دائماً إلى الصلاة في الكنيسة، وأضاف “كان متواضعاً وسعيداً وبجانبي دائماً”.
رفض الإخراج بكفالة
رفض القاضي مارك دوغلاس إخراج السائق إدواردز بكفالة، ووصف قراره بالصعب لكنه ضروري لأن الشاب يشكل خطراً على المجتمع.
ويواجه إدواردز تهمة القيادة الخطرة المؤدية للوفاة، إلا أن الشرطة ما زالت تحقق في وجود أسباب أخرى غير السرعة كانت سبباً في الحادث.
وأكّدت تقارير الشرطة أن السائق يحمل رخصة قيادة ولم يكن تحت تأثير الكحول عند وقوع الحادث، كما أن السيارة لم تكن مسروقة.
وقال مفتش الشرطة إن ما رآه يوم الحادث كان مروعاً، وأعرب عن حزنه الشديد لفقدان خمسة شبان في هكذا ظرف وقدّم تعازيه الحارة لعائلات الضحايا.
