Take a fresh look at your lifestyle.

عماد شبلاق: مجتمع أستراليا لم يعد مثالاً يحتذى به.. وتعدّد الثقافات كلام وهمي

اخبار استراليا- كتب رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية في أستراليا ونيوزيلندا، ونائب رئيس المنتدى الثقافي الأسترالي العربي الأستاذ عماد شبلاق يصف حال المجتمع في أستراليا الآن.

وطرح شبلاق فكرة “تشدّق” رؤساء الوزراء السابقين لألبانيزي بعبارات توهم تعدّد الثقافات والحضارات في المجتمع الأسترالي مؤكداً أن ذلك “تلاعباً بمشاعر المهاجرين القدامى والجدد”.

وقال في مقال له في مجلة عرب أستراليا “موضوع الهجرة هذا أصبح صناعة متأصلة من أجل بقاء الدولة المغتصبة لأرض السكان الأصليين”.

وتطرّق الأستاذ شبلاق لقضية استيراد الحكومة الأسترالية المجرمين من السجون البريطانية، والذي أكّدته صحيفة التلغراف، وصرّح بأن هؤلاء سكنوا سيدني وحولوها من مدينة وديعة إلى ساحة لتصفية حسابات.

وحسبما ذكر شبلاق تتعدد هذه الحسابات بين دينية وعقائدية وسياسية، وذكر مثالاً على ذلك زعماء المافيا من جزيرة صقلية ومعاديهم من الأسر الإيطالية، والمنازعات بين الصرب والكروات والأفارقة المتناحرين على قضايا قديمة حملوها من “دويلاتهم” حسب وصفه.

وتعجّب شبلاق من تحوّل أيام سيدني إلى مسلسل دموي متجدد يعرض كل يوم حلقة تصيب الكبار والصغار بالخوف، وتختتم بضحية جديدة.

وأشار الأستاذ إلى مساعي الدولة الحثيثة لخلق جو من التسامح والمودة بين الأستراليين من جنسيات مختلفة، لكن النسيج ما زال ضعيفاً أو “ربما وهمياً”، وإلى أن بعض المهن أصبحت حكراً على فئة معينة دون غيرها فلا يمكن أن تسمع بدار “مسّاج” فلسطينية مثلاً دون أن تثار ثورة الأستراليين التايلنديين.

وختم شبلاق بالقول إن البارزين في أستراليا من العرب والجنسيات الأخرى هم أصحاب جهود فردية، وهم فئة قليلة جداً بين الكثير من ضحايا العنصرية وموهومي التعددية في أستراليا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.