Take a fresh look at your lifestyle.

“نشعر أننا مجرمون”.. طالبو اللجوء في أستراليا يحتجون على تكبيل أيديهم أثناء الزيارات الطبية

اخبار استراليا- تحدّث طالب لجوء في أستراليا عن معاناته ورفاقه في مراكز الاحتجاج بسبب الأصفاد التي يكبلون بها أثناء نقلهم إلى مواعيدهم الطبية.

فضّل المتكلّم التصريح باسم مستعار (ياسر)، ولديه تاريخ من مشاكل الصحة العقلية زادت أثناء وجوده تسع سنوات في مراكز الاحتجاز.

ويحتاج ياسر للذهاب دورياً إلى الأطباء لكنه يهلع من رؤية الأصفاد، حيث قال “أشعر بالرعب، سأبدأ بالارتعاش والتقيؤ ونوبات الهلع إن وضعوها لي”.

وأضاف “فاتتني كثير من المواعيد الطبية لأنهم رفضوا ذهابي دون تكبيل يدي”.

وعندما يسأله طبيبه عن سبب تغيبه عن الموعد يقول “لم أرفض المعاينة، رفضت الأصفاد”.

ويعاني عدد كبير من المحتجزين مثل ياسر إذ يشعرن أنهم مجرمون حينما توضع القيود في يديهم، وهو إجراء يخضع له جميع من يصلون إلى أستراليا دون تأشيرة صالحة.

قدّم ياسر دعوى للمحكمة الاتحادية ضد أسلوب التعامل المهين، ويريد إلغاء تقييد أيدي المحتجزين المرضى حين يذهبون إلى المواعيد الطبية.

وساند ياسر في القضية محاميين عدة منهم كاميليا باندولفيني من PIAC التي قالت إن تقييد الأيدي غير مقبول وغير مبرر.

ردّت قوة الحدود الأسترالية على ذلك بأن الإجراءات المتخذة موضوعة لحماية المهاجرين، وذلك حسب دليلها لعام 2018 الذي يقول إن استخدام القيود يمنع طالبي اللجوء من إيذاء النفس أو الغير أو الهروب.

وأضافت قوات الحدود أن استخدام الأصفاد يكون لفترة قصيرة جداً، إلا أن تقريراً صدر عام 2019 أكّد تكبيل يدي شخص يعاني من جرح كبير في معصمه لمدة تسع ساعات ريثما نُقل إلى مركز احتجاز جديد.

أما وزارة الشؤون الداخلية فأعلنت تأييدها لوضع الأصفاد في أيدي المحتجزين إذا ما أشارت تقييمات المخاطر إلى ذلك.

وقالت في بيانها “يجب النظر في كل حالة على حدة وتقييم المخاطر بالتشاور”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.