Take a fresh look at your lifestyle.

“مستعدات لفعل كل ما تطلبه الحكومة”.. زوجات مقاتلي داعش يعدن إلى أستراليا مع 13 طفلاً

اخبار استراليا- عاد عدد من النساء إلى أستراليا من مخيمات تنظيم داعش في سوريا وتحدثن عن امتنناهن لتسهيل عودتهنّ.

واعتذرت السيدات عن صلاتهنّ بالتنظيم والمشاكل التي تسببت بها هذه الصلة حيث سافرن برفقة شركائهم المنضمين إلى التنظيم وعاشوا في كنفه.

لبثت السيدات في مخيم روج شمال شرق سوريا منذ 2019 مع 13 طفلاً حين سقط التنظيم قبل أن تؤمن الحكومة عودتهنّ إلى الوطن.

وفي بيان أطلقته العائدات جاء ما يلي “نحن ممتنات لجهود الحكومة لعودتنا، وكلنا أسف على المتاعب التي سببناها، خصوصاً لعائلاتنا”.

ويكمل البيان “مستعدات للقيام بكب ما تطلبه الحكومة لضمان عائلاتنا والمجتمع الأسترالي ككل”.

عادت بعض النساء أيضاً من مخيمات أربيل في العراق حيث أكّدن أنهن يردن لأطفالهن حياة آمنة في بلدهم الأم، وأكدن أنهن مررن بظروف رهيبة على مدى السنوات السابقة.

وقال عمدة فيرفيلد في سيدني إن المجتمع يريد لهؤلاء العائدين حياة أفضل، ولكن يجب تقديم المساعدة لمن يريدون البقاء والعودة كجزء من المجتمع وليس من يريدون الرحيل والقتال ضدنا.

وأضاف “كثير من سكان سيدني لاجئون في الأصل، وهاربون من تنظيم داعش بالخصوص، وأعتقد أن موقفاً كهذا يثير لديهم ذكريات سيئة”.

وستخضع النساء العائدات إلى مراقبة دائمة لتأكيد عدم تغير معتقداتهن وعدم تطرفهن أثناء الوجود في سوريا.

وصرّحت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل إن السماح بالعودة جاء بعد تقييمات للأفراد، وكان دأب الحكومة الحفاظ على أمن الأستراليين جميعاً بمن فيهم المشاركين في العملية.

ولم يسلم قرار الحكومة بإعادة السيدات من الانتقادات فكانت أول المعارضين الحكومة البديلة من حزب الأحرار وليس آخرها المهاجرون الفارون من تنظيم داعش والذين فقدوا أفراد عائلتهم على يديه.

وقال هؤلاء إن الحكومة ارتكبت خطأ سيئاً إلا أن أونيل ردّت بأن حكومتها تصرّفت استناداً على مشورة الأمن القومي وحسب عوامل أمن المجتمع والرعاية الاجتماعية.

وعلّق ألبانيز على القرار بقوله “سنتصرف دائماً بما يحافظ على سلامة الأستراليين”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.