Take a fresh look at your lifestyle.

بعد عودته من جولته الخارجية ولقائه زعيم الصين … ألبانيز أمام مهام داخلية صعبة

اخبار استراليا- يقف رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز أمام قرار حاسم في سياسة البلاد بعد عودته من مؤتمر المناخ ومؤتمرات دولية أخرى، ولقائه الزعيم الصيني شي جين بينغ.

ولدى ألبانيز مهمة إصلاح قانون العلاقات الصناعية الذي يحتاج إلى أن يكون مشرّعاً بحلول نهاية العام.

ولتمرير مشروع القانون تحتاج الحكومة لإقناع نواب مجلس الشيوخ ليدعموها بأصواتهم.

وصرّح ألبانيز أنه قد يؤجل عطلة البرلمان الصيفية ليتيح وقتاً أطول للنظر بقرار سنّ القانون الجديد.

ما يثير الجدل في القانون أنه يسمح “بمساومة أصحاب العمل المتعددين” وهذا يمنح الاتحادات العمالية فرصة أكبر في تحديد الأجور.

هذه الخطة لم تلقَ قبولاً لدى مجموعات العمال الذين رأوا أنها خطة معقدة تؤدي إلى فقدان الوظائف لا غير.

وعلى خلفية لقائه بالرئيس الصيني أكّد ألبانيز في حديث مع قناة 9NEWS أنه لن يستبق الأحداث حول إمكانية زيارته للصين قريباً.

وقال في حديثه “لم يتواصل قادة بلدينا منذ 2016 لذا يعتبر اجتماعنا اليوم حدثاً إيجابياً بعينه فقد سبقه اجتماع بين وزراء دفاعنا ووزراء خارجيتنا”.

وأضاف “طبعاً هناك عدد من القضايا المعلقة لكنني متأكد من استطاعتنا العمل لأجل أستراليا وثانياً لمصلحة الصين”.

جرى اجتماع الزعيمين في هامش قمة العشرين في بالي وهو الأول من نوعه منذ 6 سنوات، ما دفع ألبانيز للقول أن الأمور “تجري على ما يرام”.

وصرّح رئيس الحكومة “تلقيتُ تعليقات كثيرة من الرئيس شي المفيدة في توطيد العلاقة بين أستراليا والصين”.

يسعى ألبانيز لإعادة العلاقات مع الصين طمعاً في إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بضائع أستراليا إذ قال “أفعل -ذلك- لأن من مصلحة الصين كما هو من مصلحة أستراليا تصدير النبيذ واللحوم ومأكولات البحر والمعادن الأسترالية إلى الصين “.

وختم بالقول “نعلم أن الصين هي أكبر شركائنا التجاريين”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.