Take a fresh look at your lifestyle.

رؤساء بلديات سيدني يؤكدون عدم قبول المجتمع لنساء داعش العائدات من سوريا

اخبار استراليا- عاد عمدة مدينة سيدني لانتقاد توطين زوجات مقاتلي داعش وأطفالهن العائدين من سوريا في ضواحي المدينة الغربية.

وصرّح العمدة بإصرار “لا نريدهم”.

وكانت وزيرة الداخلية كلير أونيل أعلنت عن زيارة قريبة إلى بلدات كامبلتاون وليفربول وفيرفيلد لمناقشة أمر توطين العائدات مع رؤساء البلدية.

يأتي ذلك بعد وصول أكثر من 10 اشخاص من سوريا بين نساء وأطفال ولدوا في مخيمات داعش في سوريا، وأخبار عن عودة 40 آخرين في الشهر القادم.

من جهته قال السيد فرانك كاربون عمدة فيرفيلد إنه لا يمانع النقاش لكنه سيسعى لإيضاح فكرة عدم وجوب توطين هؤلاء النساء سيدني.

ووصف كاربون الأمر بأنه “ظلم”، وأكّد أنه لا يريد لغرب سيدني أن يكون أرضاً لمن ذهبوا سابقاً للقتال بصف داعش.

وقال في حديثه للإعلام “في الدول الأخرى تحتاج خمس سنوات من إعادة التأهيل بينما في أستراليا يمكنك العودة وزيارة ماكدونالز فور عودتك”.

يُذكر أن فئة كبيرة من سكان فيرلفيلد هم آشوريين وكلدانيين، وهم أكثر الطوائف التي اضطهدتها داعش في أماكن سيطرتها.

وأضاف كاربون “نريد العدالة … لا نريد زرع فكرة أنك إذا ذهبت للحرب ضد وطنك ستتمكن من العودة بسهولة”.

مع ذلك كله تبقى الحكومة الفيدرالية مصرة على إعادة تلك النساء مع أطفالهن ووضعهم بين السكان في ضواحي سيدني بناء على جنسيتهن الأسترالية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.