اخبار استراليا- بدأ أكبر بركان في العالم نشاطه مرة أخرى بعد 40 عاماً من الخمول إذ تطايرت الحمم وبعض الرماد من فوهته يوم الاثنين ما يهدد بفورة بركانية قريبة.
وحذّرت سلطات جزيرة هاواي السكان البالغ عددهم 200 ألف شخصٍ من استيقاظ بركان ماونا لوا حيث صرّحت هيئة المسح الجيولوجي بأنه لا يمكن التنبؤ بموعد الثوران بدقة.
وقال عالم الجيولوجيا ومسؤول مرصد البراكين في هاواي كين هون إن النشاط البركاني بدأ ليل الأحد بعد عدة زلازل كبيرة متقاربة لترتقي الحمم إلى السطح.
ظلّت الصخور المنصهرة قابعة في فوهة البركان لعشرات السنوات لكنها لم تشكّل خطراً على السكان القريبين منها.
ويوجد حول المنطقة مجمعات سكانية بتراوح عدد سكانها بين 5000 و45000 نسمة يواجهون خطر النزوح في أي وقت وخصوصاً سكان المناطق الشمالية الشرقية في هيلو.
وبدأ الدفاع المدني في هاواي بفتح الملاجئ بعد ورود أخبار عن إخلاء بعض السكان لمنازلهم في ساحل جنوب كونا.
وأضاف الدكتور هون أن بركان Mauna Loa يستمر أياماً فقط قبل هدوئه تدريجياً، وهو واحد من خمسة براكين أخرى في هاواي التي يرى سكانها الآن الحمم من نوافذ منازلهم دون الحاجة للذهاب إلى حديقة البراكين الوطنية.
- اقرأ أيضاً:
