Take a fresh look at your lifestyle.

فوضى القطارات في سيدني تثير قلق المواطنين وجنون السياسيين فهل سيكون هناك حل لما يحصل أم أن الحكومة والمعارضين يتشاجرون دون إصلاح الأزمة الحاصلة إليكم تفاصيل ماحدث

 

يتشاجر السياسيين ولكن من الذي يهتم لأمر المواطنين ؟ سؤال يطرحه العديد من المدنين والمواطنين حول ما يحدث للبنى التحتية في سيدني ، فقد تقطعت السبل بالمواطنين الراكبين للقطار وكان ذلك في ساعات الذروة مساء الأربعاء ، وكان ذلك بسبب عطل في الاتصالات أدى لتوقف القطار وكانت المصيبة أن ماحصل جعل المواطنين عالقين داخل القطار وآخرين خارجه على الأرصفة ينتظرون الذهاب في الرحلات التي لم تأتي بعد .

 

 

وفي انهيار مماثل حصل في عام ٢٠٠٧ كان قد سبق انتخالابات الولاية ، والأمر الذي جعل الوضع مختلف هو حضور الرئيس الليبرالي بيتر ديبنام ، ولكن لا يفترض أحد أن هذه المشكلة بسيطة أبدا فقد قال ديبنام حينها ،” لا يوجد شيء يمكن أن يكون أكثر رمزية لحكومة الولاية المنهارة من قطار آخر في ساعة الذروة ينهار وسط جسر ميناء سيدني ويعطل عشرات الآلاف من الركاب” .

 

 

وخلال الحملة الانتخابية قام رئيس الوزراء دومينيك بيروت بتذكير الناخبين حول مشاكل البنية التحتية على مستوى الولاية الذي ورثته حكومة الائتلاف في عام 2011 ، لكن في مشهد مختلف للزعماء فإنه قبل ساعات فقط من فوضى القطارات يوم الأربعاء كان أحدهم يحذر من مخاطر العودة إلى حكومة حزب العمال.

 

 

وقد عادت القطارات للعمل مرة أخرى بعد حوالي 90 دقيقة وحاول خلالها الموظفون إبقاء الركاب على اطلاع بشأن “الخطأ النادر” أثناء توزيع المياه المعبأة في زجاجات لكن من المحتمل أن تبقى هذه الفوضى عبر الشبكة لساعات ، وقد قال مات لونجلاند الرئيس التنفيذي لقطارات سيدني إن السبب الجذري لفشل نظام راديو القطار الرقمي سيتم التحقيق فيه بشكل كامل .

 

 

وقد استغل حزب العمال فوضى الركاب وسارعت المتحدثة باسم النقل المعارض جو هايلين للاستفادة منها ووصفتها بأنها قضية انتخابية ،

وقالت “إحدى المسؤوليات الرئيسية لحكومة الولاية ورئيس الوزراء هي إدارة نظام نقل عام موثوق به” وهذا الكلام يدل على إشارة البعض لفشل الحكومة الحالية في إدارة الموقف الذي كان ربما قد يتسبب بأزمة .

 

 

وبين صراعات سياسية لا تنتهي احزاب تأمل في تسلم الحكم وآخرى تحاول جاهدة البقاء ، وبعضهم يتحدث بالكلام الذي لا طائل منه ومن ينقذ المواطن المسكين ؟ لا احد يبقى المواطن عالقاً بين الأمل في التغيير وتذكر الماضي الذي كان يوماً أفضل من الحاضر بملايين المرات .

 

كتابة : مريم المسلماني

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.