تمت دعوتهم لحفل تعميد الاميرة ليليبت ديانا ولكنهم لم يحضروا فهل كان ذلك رد من القصر الملكي على كتاب هاري الأخير ؟ إليكم تفاصيل القصة

بعد تعميدها أصبحت أميرة رسمياً هي وشقيقها ، فقد تم إعطاء لقب أميرة لابنت هاري وميغان رغم تركهما للمناصب وتخليهما عن حقوقهم الملكية إلا أن أبنائه فإنه لا يحق له ولا لأي شخص ان يحرمهم من لقب أمير وأميرة وذلك حسب القواعد التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917 تعني أن آرتشي وليلي بوصفهما أبناء ابن أحد السيادة هما أمير وأميرة تلقائيًا.

 

ووصفت ليلى بأنها “الأميرة ليليبت ديانا” في بيان من متحدث باسم الزوجين اليوم أكد تعميدها يوم الجمعة الماضي وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشار فيها إلى ليلي علنًا بالأميرة.

 

في حين أنه من المفهوم أنه سيتم استخدام العنوان في الإعدادات الرسمية إلا أنه لن يكون في الاستخدام اليومي للمحادثات من قبل والديها

لذلك من المحتمل أن تظل تُعرف باسم “ليليبت” في معظم الأخبار أو الألقاب.

 

 

وقد قالت ميغان في مقابلة سابقة مع مقدمة البرنامج الحواري الأمريكي أوبرا وينفري في عام 2021 ، إن آرشي لم يُمنح لقب الأمير بسبب عرقه

ومع ذلك ، عندما ولد في المركز السابع في تسلسل العرش في مايو 2019 كان بعيدًا جدًا عن خط الخلافة وعلى الرغم من أنه كان من أحفاد الملك ، إلا أنه لم يكن الابن البكر لملك المستقبل ، لذلك لم يكن تلقائيًا أميرًا.

 

 

وقد تم تعميد ليليبت يوم الجمعة 3 مارس من قبل رئيس أساقفة لوس أنجلوس القس جون تايلور لكن القس تايلور هو في الواقع أسقف لوس أنجلوس في الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة ، وهي جزء من الطائفة الأنجليكانية العالمية ورئيس أساقفة لوس أنجلوس هو الموقر خوسيه إتش غوميز ، الذي يقود أكبر مجتمع كاثوليكي في الولايات المتحدة ، ولن يعيق التعميد في الكنيسة الأمريكية من لقبها الذي ستستخدمخ حيث لا يحتاج الطفل الملكي أيضًا إلى أن يتم تعميده في كنيسة إنجلترا للدخول في خط الخلافة الملكي.

 

 

وأفاد الصحفي الملكي أوميد سكوبي المقرب من عائلة ساسكس أن “الملك تشارلز والملكة كاميلا والأمير وليام والأميرة كيت تمت دعوتهم لحفل تعميد ليليبت لكنهم لم يحضروا ، فهل كان ذلك رد فعل للخلافات الحاصلة بين القصر وميغان وهاري ؟ أم أن هناك أمور آخرى تحاك في الخفاء ؟، أو ربما كان ما حصل هو رد على كتاب هاري الأخير الذي فضح فيه العائلة المالكة وتحدث عن امور خاصة كثيرة لم تعرف يوماً للعلن .

 

كتابة : مريم المسلماني