Take a fresh look at your lifestyle.

حزب العمال في نيو ساوث ويلز يفكر في إدخال أجهزة تشويش على المدارس فهل سيجعلونها كالسجون ؟

يفكر حزب العمال في نيو ساوث ويلز حول إدخال أجهزة تشويش على الهاتف المحمول في المدارس للقضاء على إساءة استخدام الهواتف الذكية خلال ساعات الدراسة.

 

وأعلن زعيم حزب العمال كريس مينز بالفعل عن خطة الحزب لحظر الهواتف المحمولة في المدارس إذا تم انتخابه في الحكومة في 25 مارس و

الآن يدرس الحزب تقنيات بديلة لتنفيذ حظر الهاتف.

 

وقد قال مينز : “نحن نتطلع إلى التكنولوجيا الناشئة عندما يتعلق الأمر بمكافحة الهواتف المحمولة في المدرسة” ، وأكد وزير التعليم في الظل برو كار أن الحزب يفكر في هذه التكنولوجيا حيث سيتم استخدام أجهزة التشويش على الهاتف بالفعل كما يتم في اثنين من سجون الولاية في ليثجو وجولبورن.

 

 

وتمنع هذه التقنية الهواتف من الرنين ووصول الرسائل النصية وكذلك الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومع ذلك سيسمح للهواتف المصرح لها بإجراء مكالمات هاتفية مثل المعلمين والإدارة والطلاب الذين يعانون من حالات طبية ،

وقال مينز: “عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الناشئة ، يبدو أننا قد نكون في وضع يسمح لنا بوجود شخص يعاني من حالة طبية ليتمكن من الوصول إلى تكنولوجيا الطوارئ مع ضمان وجود حظر على أي شخص آخر يستخدمها لوسائل التواصل الاجتماعي”.

 

 

 

قالت هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية (ACMA) ، التي ترخص تقنية تشويش الهاتف ، إنها تلقت اقتراحًا من مشغل التكنولوجيا.

وقالت الهيئة: “بعد تجارب مكثفة ، وافقت ACMA على استخدام أجهزة التشويش على الهاتف في قاعدتين إقليميتين في نيو ساوث ويلز ، وفي هذه الحالات تُستخدم التكنولوجيا لوقف الاستخدام غير القانوني للهواتف المحمولة من قبل النزلاء.

 

 

ولم ترخص ACMA أو تصرح بطريقة أخرى باستخدام الأجهزة المخصصة لحظر الهواتف المحمولة في المدارس ، لكن من المرجح أن تعمل أي تقنية مصممة لمنع استخدام الهاتف المحمول في المدارس في أجزاء من الطيف الذي يستخدمه مشغلو الهواتف المحمولة لشبكات الهاتف المحمول العامة المحيطة .

 

 

 

وقد قالت الهيئة إن شركة Educell التي تعمل كمشغل تكنولوجي لم تتقدم بطلب للحصول على إعفاء حتى الآن لاستخدام تقنية التشويش على الهاتف ، وقالت الهيئة: “طلبت ACMA من Educell معلومات إضافية حول المواصفات الفنية لاقتراحها ونقوم حاليًا بتقييم هذه المعلومات”.

فهل ستقول أستراليا بتحويل المدارس لسجون أم ان ما تقوم به هو محاولة للكف عن الادمن الالكتروني للطلاب ؟ ، ليس ذلك فقط هل ما تقوم به الحكومة هو من أجل بناء جيل لديه تركيز أفضل من غيره ؟ ربما .

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.