Take a fresh look at your lifestyle.

ملبورن: أستاذ جامعي يقتل زوجته بعد شجار بينهم حول روضة الأطفال

قال المحاضر الجامعي في جامعة ديكين آدم براون إنه آسف بشدة طعنه زوجته حتى الموت نتيجة تصاعد الجدل بينهم نتيجة الاختلاف حول روضة الأطفال.

يبلغ عمر المدان 40 عام وهو محاضر سابق بجامعة ديكين بقسم وسائل الإعلام الرقمية، وله دراسات كثيرة حول العلاقات الاجتماعية وتاريخ المرآة، لكن ذلك لم يكن كافياً لمنعه من قتل شريكة حياته لمدة خمس سنوات العام الماضي.

عثر على الضحية التي بلغ عمرها 35 عام  في أبريل عام 2022 ملقاة في الفناء الخلفي للمنزل الواقع في كرويدن نورث وعليها آثار عدة طعنات بسكين مطبخ.

يواجه براون الآن عقوبات بالسجن تصل حتى 25 عام، أثناء جلسة الاستماع التي تم فيها ذكر كامل تفاصيل الجريمة اكتفى براون بالصمت، ومن المقرر أن يتم إصدار الحكم النهائي من قبل المحكمة العليا في ملبورن يوم الجمعة.

ولدت الضحية تشينغ في الصين، وانتقلت إلى ملبورن بغاية الدراسة عام 2015، وهناك التقت براون وتزوجا عام 2017 وأنجبا طفلاً عام 2020.

تمتعت العلاقة الزوجية بينهما بالسلام حيث لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث عنف منزلي نهائياً، ولكن براون كان يعاني من مشاكل الغضب والانفعال، وطلب العلاج النفسي عام 2021 على حد قول المحكمة.

طلبت تشينغ علاجاً نفسياً بسبب تعرضها لصدمة في فترة ولادتها ألحقت بها ضرراً كبيراً على الصعيد النفسي.

وقال المدعي العام نانيت روجرز أنه في 30 أبريل الماضي نشب خلاف بين الزوجان حول الخطط المستقبلية لرياض الأطفال وتصاعد الشجار بينهما بشكل كبير، وبحسب أقوال المدان براون أن الضحية تشينغ بصقت في وجه وضربته حول أذنيه وحاول هو تمالك أعصابه وكبح جماحها.

وأضاف المدعي العام أن الخلاف انتقل من غرف المنزل إلى المطبخ وهناك تسلح كلا الزوجان بالسكاكين، واستمر الخلاف حتى قام براون بطعن زوجته في رقبتها.

وتابع روجرز حديثه أن الخلاف انتقل إلى الفناء الخلفي ليجد الطرفين نفسهما على الأرض يتصارعان على سكين واحد.

اتصل براون بالطوارئ بعد قيامه بطعن زوجته وأدرك أنها أصيبت بجروح خطيرة، ترافق ذلك بإدلاء الجيران إفاداتهم بأنهم سمعوا براون يقول “توقفي” و “انزلي” و “اخرسي” وسمعوا الضحية تصرخ “ساعدوني .. إنه يحاول قتلي.

دخل الجيران باب المرآب للمنزل على أثر هذه الأصوات وكان معهم ممرضة وحاولوا القيام بإنعاش قلبي ورئوي للضحية ولكن الأوان كان قد فات.

وتم الإعلان عن وفاتها بشكل رسمي في وقت لاحق، وأخبر براون جيرانه والشرطة أنهما حاولا طعن بعضها البعض قبل أن يتمكن من النيل منها.

وأضاف روجرز أن براون ليس لديه تفسير حول كيفية إصابة زوجته بطعنات عميقة متعددة بينما عانى هو من جروح طفيفة فقط.

وقالت والدة الضحية السيدة ليو مين أن وفاة ابنتها كان بمثابة ضربة قاتلة بالنسبة لها، وأنها كانت طفلتها الوحيدة وكانت امرأة قوية وواثقة وشجاعة.

وصرحت في بيان أمام المحكمة أن براون قتل ابنتها الوحيدة في منزلها المكان الذي كانت تعتبره الأكثر أماناً في العالم، ولماذا اضطر إلى قتلها؟ بينما كان يستطيع الانفصال عنها أو الطلاق.

وقال محامي براون ديفيد هالوز أن موكله يشعر بأسف شديد لقيامه بقتل زوجته ولكن الأسف ليس كافي وفي كل لحظة يرغب بالرجوع إلى الماضي وتصليح أفعاله ولكن الآوان قد فات.

شكك القاضي مارك تشامبيون بهذه الجريمة خاصة أن هناك تفاوت كبير في الإصابات بين الزوجين ووصف الفعل هذا بأنه “هجوم وحشي للغاية”.

سيبقى براون في الحبس الاحتياطي وسيتم الحكم عليه في وقت لاحق.

Leave A Reply

Your email address will not be published.