Take a fresh look at your lifestyle.

جوجل تسعى للحاق بتقنية الذكاء الصنعي عبر تطوير خدمتها الجديدة Bard

اخبار تقنية- أعلنت شركة Google أنها ستسمح للمزيد من الأشخاص بالتفاعل مع برنامج الدردشة الذكي الخاص بها “Bard”، الذي تقوم بتطويره للاستعداد للمعركة الكبيرة مع شركة “Microsoft” المدعمة ببرنامج “Chat GPT” الغني عن التعريف.

تتضمن المرحلة الثانية من تطوير “Bard” توسيع شريحة مستخدميه، الخطوة التي تم بالفعل اتخاذها من قبل مايكروسوفت عندما ضمنت “Chat GPT” في محركات بحثها “Bing” الشهر الماضي. 

وحظي إدخال الذكاء الصنعي لمحركات بحث مايكروسوفت بضجة كبيرة، ولكن الأسبوع الماضي الشركة أعلنت أنه سيتم دمجه ببرامج معالجة النصوص وقواعد البيانات والعروض التقديمية الخاصة بالشركة، كما أعلنت عن ميزة جديدة تعرف باسم “Copilot”. 

يمكن فقط لمجموعة صغيرة من المختبرين الموثوق بهم والذي تم اختيارهم بشكل شخصي من جوجل تجربة تقنية “Bing” والتأكد من فعاليتها. 

وأعلنت شركة ماونتن فيو المملوكة لشركة Alphabet أنه في الوقت الراهن سيسمح لأشخاص محددين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تجربة هذه التقنية، ولم تفصح عن عدد الأشخاص الذين سيتمكنوا من تجربته من بلاد أخرى. 

تتعامل Google بحذر شديد قبل طرح تقنية الذكاء الصنعي الخاص بها للجميع، لان اي خطأ غير محسوب من هذه التقنية سيكلف الشركة الكثير ويأخذها الى ممرات مظلمة هي بغنى عنها. 

وحذر جوجل الشديد سببه ان الشركة مهيمنة في مجال محركات البحث، ومحركها هو الأكثر استخداما عند مليارات الاشخاص، بالتالي اي تصرف خاطئ من هذه التقنية يشوه صورة الشركة.

ويقدم Bard تجربة متقدمة ومزايا كبيرة على الرغم من الأخطاء التي وقع بها، فقد نشرت جوجل تدوينة تقول فيها أن اثنان من نواب رؤساء جوجل كتبا عن “تحفيز الإنتاجية البشرية” بمساعدة Bard. 

تحفّظ جوجل الشديد على تقنية Bard بسبب أن الشركة ترغب بأن تتلافى الأخطاء التي وقعت فيها عندما تم الإعلان الرسمي عنه وقام بالإجابة بشكل خاطئ على سؤال علمي تم طرحه عليه. 

كلف الخطأ انخفاض 8% من قيمة أسهم Alphabet بيوم واحد وخسارة جوجل 100 مليار دولار كونها من المستثمرين الرئيسيين في تلك الشركة. 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.