اخبار استراليا- فتاة تبلغ من العمر 13 عام توفيت بسبب تعفن الدم، وسط اعتقاد والديها أنها مصابة بنزلة برد مما يدفع إلى زيادة الوعي تجاه مثل الحالات هذه التي تودي بحياة المرء.
أصيبت لورين مينزيس في 4 ديسمبر لعام 2019 بنزلة برد بسيطة ولم يكن هناك ما يدعو للقلق، وجلست في المنزل ليوم واحد بسبب المرض ثم عادت إلى استكمال دوام المدرسة.
قالت سارة والدة لورين أن ابنتها استيقظت الساعة الخامسة صباحاً على أصوات ابنتها المريضة واعتقدت أنه مجرد وجع في البطن وليس هناك ما يدعو للقلق، بعد مرور الساعات بدأت تظهر أعراض على سارة مثل التنفس السريع هبوط الضغط وتم نقلها إلى قسم الطوارئ.
استكملت سارة والدة لورين الحديث بالقول إنه عند نقل لورين اشتبهت الممرضة على الفور بإصابتها بتعفن الدم وتم نقلها إلى قسم الطوارئ وأعطيت سوائل ومضادات حيوية وتم نقلها إلى مستشفى أطفال قريب.
وقالت سارة أنه بعد مرور 12 ساعة تم اعتبار لورين في حالة حرجة وتم وضعها في العناية المركزة وبعد أيام بدأ وضعها بالاستقرار والتحسن.
وتابعت حديثها بالقول إنه في يوم من الأيام وهي ذاهبة صباحاً لرؤية ابنتها في المستشفى وجدت الممرضات بحالة قلق خارج غرفة ابنتها ولاحظت أن لورين قد تم وضعها على آلة تهوية.
بعد مرور أقل من أسبوع على دخول لورين المشفى توفيت نتيجة إصابتها بتعفن الدم.
شاركت عائلة لورين في خلال السنوات الثلاث الماضية في الكثير من الفعاليات عن زيادة الوعي حول تفعن الدم، ويقيمون حملات لجمع الأموال والتبرع بها لصالح مؤسسة أبحاث تعفن الدم الخيرية في المملكة المتحدة.
وختمت سارة حديثها بالقول إن تعفن الدم يتسلل إلى الكثيرين من غير أن يشعروا ويسبب أوجاع تعادل أوجاع بتر الأطراف وبعدها يسبب الوفاة مباشرة.
