أخبار أستراليا -بعد أزمة كورونا أُجبر البعض على العودة للعيش مع والديهم والذي زاد الأمر سوءاً أنهم فقدوا وظائفهم ولكن تعادلت كفة الميزان بعد نهوض الاقتصاد.
ولكن عندما أصبح العمل من المنزل ضرورة وحاجة في ذات الوقت في ظل جائحة كورونا ،اتخذ سكان أستراليا قراراً بالابتعاد عن المدن الكبرى .
وأدى هذا إلى تطور المعيشة وتحسن الاقتصاد في المواقع الإقليمية ، غير أن السكان المحليين انصدموا في البداية ولكنهم تعايشوا مع الأمر بعد ذلك .
أما بالنسبة للسكان الذين بقوا في المدن الكبرى .. فقد باتوا يبحثون عن منازل أكبر في الضواحي بعد ان تم الإغلاق عليهم في السكن بعد قرارات الحجر المنزلية من أجل COVID 19، ولذلك قررو العيش بنفردهم من دون نزلاء آخرين في نفس المنزل.
ولكن بالتأكيد لم يكن هذا هو السبب الوحيد لرفع الآجارات بهذا الشكل الكبير.
لأنه هناك اتجاه آخر يؤثر على موضوع العقارات منذ سنوات قبل التي سبقت الاضطرابات الوبائية.
و تم تحديد هذا الاتجاه للتو في مذكرة بحثية منفصلة من قبل RBA.
وكانت التحليلات كالآتي:
“لطالما كان الإيجار أكثر شيوعًا بين الأسر الأصغر سنًا ؛ ما يقرب من نصف جميع أرباب الأسر المستأجرة والتي تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 عامًا، ومع ذلك ، فقد ارتفعت حصة نسبة الأسر المسنة ، والنساء العازبات الأكبر سناً وهم على وجه الخصوص الأسرع نمواً في عذا الموضوع أكثر من غيرهم”.
ووضحت RBA أن النقص في البيوت وعدم توافر سكن بديل بهذه السرعة ليس في هذه السهولة ولاسيما مع تزايد عدد الأسر .
“في حين أن العديد من الأسر المدرجة في قوائم الانتظار ستتلقى مساعدة إيجار لتأجير خاص ، فإن عقود الإيجار الأقصر تعني أن هذا البديل يوفر أمانًا أقل للحيازة من الإسكان العام.”
وتم إنشاء 120،000 منزل إضافي من أجل خل مشكلة المشاركة عقب جائحة كورونا ، فإن أستراليا لا تبني عقارات كافية لمواكبة الطلب.
وبعد الدراسات المستقبلية تبين أنه من المتوقع أن يتراجع النمو في أسعار الآجارات وغلاء الأسعار بسبب توافر بيوت وشقق سكنية تكفي الجميع.
ويقول إن مستثمرين العقارات يوضحون للبنك الأسترالي أنهم لا يرون حافزًا كبيرًا لاستثمار الأموال من أجل النهوض بعقارات أو مشاريع سكنية ضخمة والذي يوقفه عن ذلك والفوائد المرتفعة ومشاكل البيع والشراء للأراضي والمعاملات مع أصحابها.
