اخبار استراليا- قُتل صاحب متجر إلكترونيات بسبب بيعه لزوج من سماعات الأذن اللاسلكية المزيفة إلى رجل يدعى سامي وعندما علم بذلك خطط للقائه وتلقينه درساً لن ينساه .. فتحول إلى جريمة “لا معنى لها” وسيقضي 12 عامًا على الأقل خلف القضبان .
تعرض روس هوليس ، 28 عامًا ، للضرب في واكيلي في غرب سيدني، قبل أن يموت في المستشفى بعد ثلاثة أيام.
واعترف سامي حمداش بالذنب في جريمة قتل هوليس العام الماضي.
وسيمثل أمام المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز يوم الجمعة عبر رابط صوتي ومرئي حيث حُكم عليه بالسجن 16 عامًا وشهرين ، مع عدم الإفراج المشروط لمدة 12 عامًا.
وبعد فحص القاضي لجميع حيثيات الجريمة وجد القاضي ستيفن كامبل أن سامي حمدشلم يكن لوحده ولم يكن هو الشخص الذي تسبب في الإصابات التي قتلت هوليس ، إلا أنه كان مذنباً بنفس القدر بارتكاب الجريمة مثل شريكه في الجريمة الكرالي.
وقال القاضي كامبل يوم الجمعة إن المخالفة كانت مثالاً صارخاً على أن الجاني يأخذ القانون بنظرة استخفاف واستهزاء وهو أمر لا يمكن التسامح معه ، ناهيك عن التغاضي عنه.
وبدأ الأمر Hamdach زوجًا من سماعات الأذن من Houllis مقابل 150 دولارًا لشريكه في اليوم السابق للهجوم وعلم بأنها ليست أصلية.
وعندها وضع خطة ونادى لشريكه للتواصل مع هوليس وإغرائه إلى مكان بعد منتصف الليل.
ورتب شريكه أن يلتقي هوليس ويبيع زوجًا آخر ، عندما تعرض لهجوم من قبل حمداش وكرالي – الذين جندهم حمداش كـ “عضلات”. قال جاستيس كامبل إن الزوج لم يقصد فقط الإصرار على استرداد الأموال ، ولكن فقط تعليم هوليس درسًا.
وقال حمدش للمحكمة إلى أنه احتجز هوليس أثناء الاعتداء بينما كان كرالي يضربه .
قيل لسائقي السيارات المارة الذين توقفوا للاطمئنان على سلامة هوليس إنه كان مخمورا وأن حمدش وكرالي كانا يعتنيان به.
غادر الزوج المشهد في النهاية ، تاركًا هوليس ليموت.
لقد عانى من إصابة دماغية كارثية وتم إيقاف دعم حياته بعد ثلاثة أيام.
