اخبار استراليا- يهدف أميت ميجلاني إلى إكمال جميع الشقق السكنية التي مازالت قيد الإعمار والتي يبلغ عددها 1700 شقة سكنية.
وقال جرانت ثورنتون إنه لا يظن بأن عرض ميجلاني صادق أو حقيقي.
وأوقفت الشركة بناء المنازل في مجمع رقم 12 بشكل مفاجئ، وإيقاف العمل في 1700 منزل في فيكتوريا وكوينزلاند في 31 مارس بعد انهيارها وعدم قدرتها على التمويل بمبلغ 20 مليون دولار.
وفي هذه الحالة يكون العملاء قد خسروا جميع أموالهم في هذه العقارات دون وجود تعويضات أو تأمينات.
و قال جرانت ثورنتون إن العرض المقدم من ميجلاني ، من البداية كان مزيفاً وكان العرض مدعوماً من قبل عدة مستثمرين وقدمته شركته MIG and Sons.
وقال متحدث باسم جرانت ثورنتون: ” أن نوايا ميجلاني كانت واضحة من البداية في الاستحواذ على مجموعة بورتر ديفيس ولذلك لا نعتقد أن هذا عرض موثوق أو يمكن أخذه بعين الإعتبار.”
“وقام Miglani بإهمال هذا المشروع وعدم متابعة تفاصيله من تأمسنات او توافر رؤوس أموال أو وضع خطط يستطيعون التقدم من خلالها وذلك ما يتطلع إليه العملاء عندما يريدون استثمار إموالهم في العقارات.”
و أخبر ميجلاني 3AW بأنه يثوم بشراء شركة(Porter Davis) بالكامل، والمحافظة على جميع الموظفين وتحسين البيئة الوظيفية في الشركة.
وصرحه عن هدفه من اتخاذ هذه الخطوة
وقال أن الهدف حالياً هو إنهاء جميع المنازل غير المبنية ، والأولوية للأشخاص الذين أكملو دفعاتهم ووقعوا عقوداً.
وحاول ميجلاني إجراء مناقشات مع شركات بناء أخرى يمكنها مساعدته في إنهاء عمله بسرعة ، مع ضرورة استمرار إدارته في بورتر ديفيس.
في عام 2021 ، حُكم على ميجلاني بقرار قضائي جزائي ولكن من دون سجن، لأخذ ما يقرب من 100000 دولار من حساب وكالته العقارية وإنفاقها على السيارات الفاخرة وأقساط المدارس الخاصة.
ووصفت القاضية تارا هارتنت مخالفة ميجلاني في ذلك الوقت بأنها جريئة وخطيرة.
ولو لم يعترف بذنبه آنذاك أمام المحكمة كان سيبقى خلف القضبان.
وقال ميجلاني إن دافعه للعمل الآن بشأن صفقة بورتر ديفيس هو أن الشركة “من الشركات القديمة والتي لها ماضٍ عريق ولا يمكن التفريط بها وأشعر حقًا بضرورة إنقاذها”.
