اخبار استراليا- عثر طفل على ثعبانين في غرفة نومه وكانوا بين العابه، أحدهما ينزلق تحت غطاء السرير والآخر في غرفة نوم الطفل.
وقال صائد الثعابين بعد تنظيفه للمكان من الزواحف:
هناك حالات أخرى قد وردتني لتنظيف الأماكن من الزواحف أيضاً والغريب في الأمر أنه في نفس اليوم وجميعهم من صغار الحيوانات القاتلة، وليست بالحيوانات الكبيرة الأم، ووجود هذه الحالات في نفس المنطقة وفي هذا الوقت من العام أمرٌ خطير.
وقدم نصيحة مهمة للسكان المحليين الذين يتطلعون إلى حماية منازلهم من الثعابين، بإغلاق جنيع النوافذ، وتغير أغطية الأسرة يومياً لأن صغار الثعابين لا تشعر بالراحة إلا في حال وجود غطاء يحميها وهذا ما يدعو للخطر والتفقد بشكل يومي.
وقام دارلينج داونز سنيك كاتشرز جونتر جلاسر بأخذ فراخ الأفعى البنية من عدة منازل على بعد 12 كيلومترًا يوم الأربعاء.
“وتروي الإم ما حدث معها لداونز عندما عثر ابنها الصغير على الثعبان: أخرجته مباشرة وأغلقت الباب، وسدت الفجوة تحت الباب بمنشفة، وراقبت ذلك عن كثب حتى وصلت لنتأكد من عدم هروبه.
وعندما وصلت، لاحظته على الفور ولكن اصطياده كان قصة أخرى، لأنها تكون محملة بسم قوي ويمكن تخويفها بسهولة وذلك أمر صعب نظرًا لحجمها.
قال جلاسر: “بشكل عام،الثعابين لن تهاجم الشخص مالم يقترب عليها او يؤذيها، ولكن الطفل كان من الممكن أن يدوس عليها عن طريق الخطأ، وهنا ستقوم بعضه لا محالة.
وبعد 16 دقيقة فقط من الطريق، أبلغ أحد سكان نيوتاون عن وجود فقس بني آخر، وجده جلاسر يتلوى في السرير، حتى أن هذا الشخص حاول أن يعضه.
وقال إن علاج لدغة الثعبان البني يتطلب “أربعة أيام في المستشفى والكثير من الاختبارات، وهي تجربة سيئة للغاية.”