اعتذار عن الانتهاكات العنصرية بحق رياضيين بعد مرور ثلاثين عاماً
اخبار استراليا- قدم نادي كولينجوود لكرة القدم اعتذاراً للاعبين نيكي وينمار وجيلبرت آدم عن إساءات عنصرية تعرضوا لها قبل 30 عاماً.
وشهدت الملاعب الاسترالية تعرض وينمار وجيلبرت لهتافات عنصرية في استاد فيكتوريا بارك عام 1993.
وكشف وينمار هذا الأسبوع أنه لا يزال يعاني من الأحداث العنصرية التي تعرض لها في فيكتوريا بارك في أبريل 1993 حيث تعرض لهتافات عنصرية من قبل مشجعي Magpies.
وشهد ستاد فيكتوريا بارك رد وينمار على الإساءات العنصرية عندما رفع قميصه وأشار إلى لون بشرته ليعلن أنه فخور بكونه أسمر اللون.
وصدر بيان من رابطة كرة القدم الأمريكية ونادي كولينجوود يعتذرون فيه عن الإساءات العنصرية التي طالت اللاعبين منذ 30 عاماً.
وقالوا في بيانهم أن نادي كولينجوود يتفهم أن العنصرية ضارة وليس لها مكان في كرة القدم ونعتذر لنيكي وينمار وجيلبرت آدم عن الأذى الذي تعرضوا له أثناء لعب كرة القدم.
وأضاف نادي كولينجوود في بيانه أن النادي يعتذر عن التصريحات التي ادلى بها مسئوليه في تلك الأيام التي تلت المباراة.
We say sorry.
The full apology to Nicky Winmar and Gilbert McAdam: https://t.co/qhTMmS94k6 pic.twitter.com/uqzsRTDU8d
— Collingwood FC (@CollingwoodFC) April 16, 2023
وتستمر العنصرية في الملاعب الاسترالية حتى وقتنا الحالي حيث تمت مهاجمة الثنائي فريمانتل مايكل وناثات ويلسون ونجم فريق بريزبين تشارلي كاميرون ومهاجم أديلايد إيزاك رانكين في الأسابيع الأخيرة الماضية.
