توجه السلطات الصحية الأستراليين باستخدام من حرياتهم الجديدة بعناية ، خشية إثارة موجة ثانية من COVID-19.
فقد بدأت الولايات والأقاليم في رفع القيود المفروضة على التجمعات الخارجية والداخلية والعمليات التجارية ، بعد أسابيع من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس كورونا.
وقال نائب كبير المسؤولين الطبيين مايكل كيد يوم السبت إن الناس لا يمكنهم تحمل عاقبة التراخي في الاحتياطات.
مضيفا إن الوباء لم ينته بعد. وقال للصحفيين في كانبيرا “إن الخطر الذي يتعرض له الأشخاص الضعفاء لا يزال كبيرا”.
كما توني بارتون ، رئيس الجمعية الطبية الأسترالية ، إنه لا يزال هناك خطر من تفشي الفيروس في نقاط ساخنة أو فاشيات صغيرة.
وبلغ عدد الحالات في أستراليا 7036 يوم السبت بعد الإبلاغ عن 20 حالة جديدة على مدار 24 ساعة.
وظل عدد القتلى من الوباء عند 98.
مخاوف من بؤر تفشي
وشملت الحالات الجديدة 11 حالة في فيكتوريا – التي تبلغ الآن 98 حالة – مع اثنين من الحالات المتصلة بمصنع لحوم غرب ملبورن.
و في مكان آخر ، سجل مطعم ماكدونالدز في ضاحية فوكنر شمال ملبورن حالة إضافية ، مع نمو مجموعة المنفذ إلى 11.
بينما كانت هناك حالة جديدة واحدة فقط في ولاية كوينزلاند ، حيث كان اختبار 193 شخصًا سلبيًا للفيروس في مركز تمريض نورث روكهامبتون بعد أن تم تشخيص ممرضة بالمرض يوم الجمعة.
أما في نيو ساوث ويلز فقد كانت هناك ثلاث حالات جديدة ، بينما سجلت تسمانيا حالتها الأولى في أسبوع ، وهو رجل يبلغ من العمر 70 عامًا كان على متن سفينة روبي برينسيس السياحية المشؤومة.
هكذا سوف يتم تخفيف قيود كورونا في الولايات الأسترالية في الأسابيع القادمة
تحقيق بعد ذهاب ممرضة من كوينزلاند الي عملها في دار مسنين بالرغم من اصابتها بكورونا
