الإكراه الاقتصادي أخطر التهديدات التي تواجه الاقتصاد الاسترالي
اخبار استراليا- حذر وزير الدفاع الاسترالي ريتشارد مارليس من أن الإكراه الاقتصادي الذي تواجه استراليا الآن أخطر من الغزو العسكري.
وقال السيد مارليس إن استراليا الآن أكثر اعتم اداً على الروابط الاقتصادية مما جعلها بمواجهة مجموعة مخاطر جديدة.
ويشير مصطلح الإكراه الاقتصادي إلى وجود عقد ما بين طرفين حيث يقوم طرف ما يكون غالباً بموقف أقوى بتهديد الطرف الثاني بالموافقة على شروطه بالعقد أو إلغاء العقد، ولا يكون للطرف الثاني خيارات سوى الموافقة والقبول.
وحذر السيد مارليس في ختام أسبوع حافل بالمناقشات حول الوضع العسكري في استراليا ومستقبله من التهديدات المتطورة التي تحتاج البلاد إلى الاستعداد للتعامل معها.
وقال السيد مارليس على سبيل المثال إن معظم الوقود السائل الآن نحصل عليه من الخارج من دولة واحدة فقط وهي سنغافورة لذلك فإن التهديد هنا لا يعني الغزو ولكن البلاد بمواجهة إكراه اقتصادي.
وأضاف السيد مارليس إن قوى الدفاع الجوية الاسترالية الآن لا تفي بالغرض وغير قادرة على تأدية الاستجابة المناسبة.
وقال السيد مارليس إن الغزو الروسي لأوكرانيا أظهر أن هناك نقصاً في الصواريخ بعيدة المدى مقارنة مع حلفائنا، لذلك كان من الصعب الذهاب إلى هناك ونحن بحاجة إلى المزيد من تلك الصواريخ.
وتعرض السيد مارليس أثناء الاجتماع إلى ضغط شديد للإجابة عن سؤال فيما إذا كانت استراليا ستشتري صواريخ توماهوك كروز من الولايات المتحدة الأمريكية وأجاب إن الحكومة ستدرس ذلك.
وكشف السيد مارليس عن الطموح الاسترالي بإنشاء خط إنتاج محلي للصواريخ بعيدة المدى.
