مخاوف وإجراءات قانونية بشأن الأستراليين المحتجزين في سوريا
اخبار استراليا- تعمل منظمة الإغاثة الدولية Save the Children مُوكلين بدعوى الأستراليين المحتجزين في سوريا، واصفة المعسكرات بأنها “أسوأ مكان في العالم للأطفال”.
قال مات تينكلر، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة الدولية، إن الإجراءات القانونية ستسعى إلى إعادة حوالي 40 طفلاً وأمهاتهم من المخيمات السورية إلى أستراليا.
ولايزال هناك حوالي 40 طفل مفقود وأمهاتهم محتجزين في سوريا، حيث ان الأستراليين المحتجزين في شمال شرق سوريا منذ عام 2019 هم عائلات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية لقناة SBS News أن نهجها سيركز على الأمن القومي وعُيّن فريق قانوني رفيع المستوى لإعداد أمر إحضار الأستراليين المحاصرين.
وقال السيد تينكلر إنه زار المخيمات السورية حيث يُحتجز الأطفال وأمهاتهم، وكان لديه مخاوف كبيرة على صحتهم وسلامتهم.
هل رُحّل الأستراليين من سوريا من قبل؟
أُعيد في أكتوبر 17 استرالي من سوريا، كانو أربع نساء و13 طفل في مخيم روج في شمال شرق سوريا بعد سقوط داعش عام 2019، بعد أن عادوا إلى البلاد مع أشخاص كانوا أعضاء في التنظيم المتشدد.
وقالت الحكومة الفيدرالية إن تقييمات أمنية فردية موسعة ومفصلة أجريت قبل إعادة المجموعة إلى أستراليا وأضافت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل: “كان التركيز على سلامة وأمن جميع الأستراليين بالإضافة إلى سلامة المشاركين في العملية”.
وأعربت النساء العائدات في بيان لهن عن “أسفهن” على “الأذى” التي تسببت فيها أفعالهن حيث قالوا: “نحن على استعداد للقيام بكل ما تطلبه السلطات الحكومية لضمان سلامة عائلاتنا والمجتمع الأسترالي، وسنتعاون مع جميع وكالات تنفيذ القانون الأسترالية”.
وأضاف تينكلر إن الأستراليين العائدين يتأقلمون مع الحياة في أستراليا وأختتم: “عاد الأطفال إلى المدرسة، ويحصلون على دعم الصحة العقلية الذي يحتاجونه لإعادة الاندماج مرة أخرى في أسلوب الحياة الأسترالي”.
