ماهو تأثير الأدوية النفسية على الأطفال والمراهقين؟
اخبار استراليا- وجد باحثو جامعة موناش أن معدل انتشار صرف المؤثرات العقلية للأطفال والمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أقل كان أعلى بمرتين في عام 2021 مقارنة بعام 2013 وخصيصاً للفتيات في سن 13-18.
وتوصف الأدوية ذات التأثير النفسي للأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل الفصام واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد والاكتئاب والقلق.
ويُذكر أنه في عام 2021 كان الأولاد أكثر شيوعاً في وصف المنشطات النفسية، والتي تُستخدم عموماً لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بينما صرفت مضادات الاكتئاب للفتيات بأعلى المعدلات.
وبلغ معدل انتشار صرف المؤثرات العقلية للأطفال والمراهقين 33.8 لكل 1000 ولد و 25.2 لكل 1000 فتاة في عام 2013 و 60.0 لكل 1000 ولد و 48.3 لكل 1000 فتاة في عام 2021.
وقال Grzeskowiak يجب أن نبحث في وصف هذه الأدوية والتأكد من أنها لا تستخدم كبدائل للعلاج النفسي أو خدمات دعم الصحة العقلية الأخرى، وبحسب البحث فإن انتشار مشاكل الصحة النفسية بين الشباب آخذ في الازدياد، كما هو الحال مع وصف الأدوية لدعم إدارة تلك الحالات.
ويُذكر أن ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً هو نظام الرعاية الصحية الأسترالي المنهك، وفي محاولة لتفسير زيادة معدل الوصفات الطبية للفتيات على الأولاد، قال Grzeskowiak التأثير المدمر لوسائل التواصل الاجتماعي والاختلافات في سلوكيات البحث عن الصحة بين الجنسين كانت من العوامل المحتملة هو عامل رئيسي.
- اقرأ أيضاً:
- رئيس RBA يُحذّر من أزمة سكن جديدة
