وفاة امرأة معوقة في ظروف “مقرفة ومهينة” في أديلايد بعد اهمال موظفة كانت ترعاها لأكثر من عام

و تقول شركة Integrity Care SA ، التي تقدم رعاية الإعاقة ، إنها مصدومة ومروعة من وفاة آن ماري سميث ، التي توفيت في أبريل بسبب أمراض خطيرة تطورت أثناء تلقيها رعاية بدوام كامل في منزلها.

وكانت السيدةالبالغة من العمر 54 عامًا تعيش بمفردها في الضواحي الشرقية المورقة لأديلايد.

بينما بدأت شرطة جنوب أستراليا تحقيقاً في القتل غير العمد بعد أن صدم المحققون بظروف المعيشة في منزلها في كينسينغتون.

و في بيان يوم الأحد ، قالت منظمة Integrity Care أنها كانت تحقق بالفعل في مقدم الرعاية قبل إعلان وفاة السيدة سميث على أنها جريمة كبرى.

“سوء سلوك جاد ومتعمد”

وقد تم إنهاء عمل مقدمة الرعاية يوم الجمعة بسبب “سوء سلوكها الجاد والمتعمد” ، عندما تم الإعلان عن سبب وفاة السيدة سميث.

وجاء في البيان “لقد وثقنا بمقدمة الرعاية ونعتقد أنها ضللتنا تمامًا”.

“تقدم شركة Integrity Care SA تعاطفها العميق مع عائلة السيدة سميث وتشجع أي شخص لديه معلومات أو مخاوف ذات صلة بالاتصال بمانعي الجرائم أو NDIS”.

وكانت  السيدة سميث قد توفيت في مستشفى أديلايد الملكي في 6 أبريل من صدمة إنتانية ، وفشل متعدد في الأعضاء بسبب تقرحات الضغط الشديد ، وسوء التغذية.

وقد تم إدخالها في اليوم السابق مصابة بأنسجة متقرحة ومصابة بالعدوى وأمراض خطيرة أخرى بعد أن استدعت مقدم الرعاية سيارة إسعاف.

وقالت منظمة Integrity Care إن فحوصات الرفاهية أجريت على كل شخص آخر اشرفت عليه نفس مقدمة الرعاية وكانوا جميعاً بصحة جيدة.

وقد تمت مقابلة مقدم الرعاية وتعليقها عن العمل قبل تحديد سبب وفاة السيدة سميث.

واستدعيت الشرطة بعد تقديم شكوى إلى مفوض شكاوى خدمات الصحة والمجتمع حول مستوى الرعاية التي تلقتها السيدة سميث.

قال مراقب المباحث دي براي: “كانت آن تعيش أيامها وتنام ليلاً على نفس الكرسي في غرفة معيشتها منذ أكثر من عام”.

و أصبح هذا الكرسي مرحاضها ، ولم تكن هناك ثلاجة ولم يتمكن المحققون من العثور علي أي طعام غذائي في المنزل.

“علينا أن نتأكد من أن شيئًا كهذا لا يحدث أبدًا مرة أخرى.”

بينما قالت شركة Integrity Care أنها عينت خبيرًا مستقلًا لمراجعة كل من المشاركين في NDIS في رعايتها ، بما في ذلك أولئك الذين تم الاعتناء بهم من قبل نفس مقدمة الرعاية.