اخبار استراليا- أُطلق سراح المهاجر إيمانويل ساكي المتهم بجريمة قتل في بريسبان من مركز احتجاز المهاجرين في إبريل/نيسان بناءً على قرار صدر عن محكمة الاستئناف الأسترالية، حيث تقرر أنه لن يرتكب جرائم جديدة.
إيمانويل ساكي، البالغ من العمر 29 عامًا، يواجه الآن اتهامات بقتل بوسكو مينيورانو (22 عامًا) في 12 مايو، وقد مثل أمام محكمة ريتشلاندز الأسبوع الماضي.
وتشير التقارير إلى أن ساكي كان محتجزًا في مركز احتجاز يونغاه هيل قبل أن يتم الإفراج عنه في بداية إبريل/نيسان.
وأقدم ساكي على مهاجمة مينيورانو، الذي كان يعرفه، في أكاسيا ريدج حوالي الساعة 12:10 صباحًا يوم الأحد، لأسباب شخصية.
ساكي وُلد في الخرطوم في ديسمبر/كانون الأول 1994، وتمت إعادة توطينه في أستراليا مع أسرته عندما كان عمره 11 عامًا، بعد الحصول على تأشيرة إنسانية عالمية خاصة.
ومع ذلك، تم إلغاء تأشيرته في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعد رسوبه في اختبار الشخصية، حيث انتهك شروط التأشيرة بسبب سجله الجنائي الطويل، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة تزيد عن عامين.
تشير سجلات المحاكم إلى أن ساكي كان متورطًا في جرائم متعددة منذ عام 2011 في عدة مناطق بأستراليا.
وقد سُجن لأول مرة في يوليو 2017 بتهمتي التهديد بالقتل، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر لكل تهمة.
كما تم احتجازه مرة أخرى في سبتمبر 2018 بتهمة الاعتداء، وتم حكمه بالسجن لمدة شهرين إضافيين.
عندما تمت مراجعة قرار إلغاء تأشيرة ساكي، أشار نائب الرئيس بويل إلى أن خطر عودته لارتكاب الجريمة قد انخفض بشكل ملحوظ.
هذا ولم يعلق المتحدث باسم وزير الهجرة أندرو جايلز على الوضع، مشيرًا إلى أن القضية محالة على المحكمة ولا يمكنهم التعليق على القضايا الفردية.
ساكي لا يزال رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة ريتشلاندز في 19 أغسطس.
- اقرأ أيضاً:
- هذه المناطق الاسترالية ستشهد هطول غزير للأمطار
