اخبار استراليا- أشارت الشرطة الاتحادية الاسترالية عن ارتفاع ملحوظ ومُخيف لحالات السرقة والاحتيال عن بُعد، وذلك بالتزامن مع ازدياد برامج التجسس.
إذ تسمح هذه البرامج والتي تُعرف باسم RATS بالتجسس على الأشخاص وسرقة بياناتهم الشخصية والبنكية، وذلك من خلال الاستحواذ على أجهزة الأشخاص عبر فايروسات خفية تُضمن في الرسائل النصية.
حيث يقوم المجرمون الإلكترونيون ببث الفيروسات داخل أجهزة الأشخاص من خلال إرسال روابط قد تبدو “نظامية” برفقة الرسائل النصية، بالإضافة إلى ألعاب الكمبيوتر.
مما دفع الشرطة لتحذير مستخدمي الإنترنت من هذه الآفة الإلكترونية، موضحةً أنه بمجرد تنزيل هذه البرامج، تثبت البرامج الضارة تلقائياً على جهاز المستخدم، مما يتيح للمجرمين الإلكترونيين التحكم والوصول إلى كاميرات الجهاز والميكروفونات والكلمات المرورية وبيانات الموقع الجغرافي والملفات وسجل التاريخ.
وأكدت الشرطة أنه يمكن معاقبة من يستخدم هذه التقنية في أستراليا بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.