اخبار استراليا– كشفت متاجر Aldi عن أن السبب الذي يدفعها إلى عدم تشغيل الموسيقى في سلسلة المتاجر التابعة لها، حيث يعود الأمر إلى رغبتها في خفض التكاليف لصالح العملاء.
جاء هذا التوضيح بعد أن عبّر العديد من المتسوقين على منتديات الإنترنت، مثل Reddit، عن استغرابهم من الهدوء الذي يسود داخل المتاجر وافتقارها للألحان.
وقال المتحدث باسم متاجر Aldi قائلاً: “لا نهمل أي تفصيل في متاجرنا عندما يتعلق الأمر بتوفير المال لعملائنا، ويشمل ذلك قرارنا بعدم تشغيل الموسيقى.”
وأضاف: “إننا ملتزمون بتوفير كل سنت من المدخرات للمتسوقين في ألدي، سواء من خلال نظام عربة التسوق الخاص بنا أو علاماتنا التجارية الحصرية، وعندما وجدنا أنه يمكن أن نوفر المزيد بعدم دفع تكاليف ترخيص الموسيقى، كان القرار بديهيًا.”
وكانت Aldi، المعروفة بخصوماتها الكبيرة وأسعارها المُنخفضة، قد اتبعت عدة سياسات أخرى لتخفيض التكاليف، إلى جانب عدم تشغيل الموسيقى، من بينها سياسة تأجير عربة التسوق التي تُكلف المتسوقين 25 سنتًا.
فوفقًا لموقع ألدي، يساعد هذا الإيداع في توفير المال للعملاء، حيث لا يحتاج المتجر لتوظيف موظفين لجمع العربات.
كما أن ترخيص الموسيقى ليس بالأمر السهل على أصحاب الأعمال، حيث تتراوح تكاليفها بين 250 و 2000 دولار، مما دفع العديد من الشركات للاشتراك في خدمات البث التجاري.
حاليًا، تُعد Broadcast Music Inc (BMI) أكبر منظمة لحقوق الموسيقى في الولايات المتحدة، وتمتلك حقوقًا لأكثر من 22 مليون أغنية. وإذا حصلت متاجر ألدي على ترخيص من BMI ، يمكن لهذه المتاجر تشغيل أغاني الفنانين الذين تمثلهم المنظمة. أما الأغاني الأخرى التي لا تندرج تحت BMI تتطلب ترخيصًا منفصلًا مما يزيد من التكاليف.
