يقول الخبراء إن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية قد صنعت بيئة مثالية لانتشار البعوض في نيو ساوث ويلز. في الأيام السابقة رحبت شرق أستراليا بفيضان من الأمطار أدى إلى إطفاء حرائق الغابات وملأ السدود ، لكن الطقس الرطب قد يزيد أيضًا من أعداد البعوض حيث تتكاثر الحشرات الطائرة على مياه الفيضانات.
و يقول أحدث تقرير لرصد البعوض في نيو ساوث ويلز إن الأرقام “عالية جدًا” و تتركز في الضواحي الغربية لسيدني ، بما في ذلك باراماتا ، وفي نهر جورج في بانكستاون وإيلاونج. كما تم تسجيل أعداد كبيرة على الساحل في ميناء ماكواري وعلى حدود كوينزلاند بينما في المناطق الداخلية ، كان عدد البعوض منخفضًا.
وبتوقع ان هطول الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة سوف يؤدي إلى نشوء بيض ناموسي يفقس ويتسرب الي المناطق التي غمرتها المياه. حيث يقول عالم الحشرات الطبي ، كاميرون ويب ، من هيئة علم الأمراض في نيو ساوث ويلز ، إنه من المتوقع تكاثرالمزيد من البعوض لأن الأمطار تملأ الأراضي الرطبة وتتدفق إلى الأدغال وهي البيئة المثلي لزيادة البعوض.
وقال الدكتور كاميرون ويب إن أستراليا هي موطن لعشرات الأنواع المختلفة من البعوض التي تتكاثر في الأراضي الرطبة أو في موائل المياه العذبة والأراضي العشبية. لكن أكثر ما يثير القلق هي انواع التالية من البعوض:
vigilax, culex annulisrostris mosquitoes, salt fresh-water breeders
والتي يمكن أن تحمل أمراضا مثل فيروس نهر روس.
و من المعروف أن اناث البعوض فقط هي من تلدغ لأنهن بحاجة إلى المواد المغذية في الدم ليرقاتهن. ولكن اذا لدغت احداهن حيوان والابي أو كنغر مصاب بفيروس نهر روس ، فيمكنها نقل المرض إلى البشر.
ومن الممكن ايضا ان ينقل البعوض امراض اخري للانسان مثل فيروس غابة باراما, فيروس كونجين, حمي دينجي والملاريا.
اقرأ أيضا
توقعات بتكاثر الصراصير في أستراليا في الصيف