اخبار استراليا– تواجه أستراليا تحديات اقتصادية كبيرة تؤثر على مختلف القطاعات، إلا أن بعض الأعمال تمتلك القدرة على الازدهار حتى في ظل الأزمة المعيشة، بينما تواجه أخرى صعوبات كبيرة.
وفي هذا الإطار، كشف أحد خبراء الشركات المتمرسين عن أفضل وأسوأ خمس أعمال يمكن للأستراليين البدء بها خلال أزمة تكلفة المعيشة، وسنفصلها لك فيما يلي:
أفضل الأعمال في ظل الأزمة
1- البقالة:
تعتبر محلات البقالة من الأنشطة التجارية التي تزدهر دائمًا، حتى في أوقات الأزمات.
ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن السوبر ماركت تحقق أداءً جيدًا لأن الناس يميلون إلى الطهي في المنزل بدلاً من الخروج لتناول الطعام مما يزيد من الطلب على البقالة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتاجر الصغيرة ذات القيمة الجيدة، بما في ذلك المتاجر المتخصصة الآسيوية، أن تصمد أمام الضغوط الاقتصادية.
2- التعليم:
يظل الطلب على التعليم ثابتًا حتى في ظل الظروف المادية الصعبة، حيث تحظى الدروس الخصوصية، خاصةً في المواد الصعبة مثل الرياضيات بطلب كبير.
3- جمع القمامة:
لا تتأثر شركات خدمات النفايات، التي تجمع القمامة للمجالس المحلية أو توفر صناديق القمامة في مواقع البناء، بالأداء الاقتصادي العام بشكل كبير. ويبقى هنالك حاجة دائماً إلى خدمات النفايات بغض النظر عن الظروف الاقتصادية.
4- رعاية المسنين في المنزل:
مع تزايد عدد كبار السن الذين يفضلون العيش في منازلهم بدلًا من دور الرعاية، تزداد الحاجة إلى خدمات رعاية المسنين في المنزل. وتعتبر هذه الزيادة فرصة كبيرة للراغبين في العمل بهذا المجال.
5- الزراعة:
تعتبر زراعة الفواكه والخضروات وإنتاج اللحوم من الأعمال المزدهرة إذ أن الناس يحتاجون إلى الطعام بغض النظر عن الوضع الاقتصادي مما يجعل المزارعين أقل عرضة لمواجهة الصعوبات المالية، حتى في أوقات الجفاف أو الفيضانات.
الأعمال التي قد تواجه صعوبات
1- بناء الشقق:
يعاني متعهدو الشقق بشكل خاص من العديد من الصعوبات، حيث يفضل الأستراليون العيش في منازل منفصلة.
ويقلل ذلك من هوامش الربح نتيجةً لتراجع الطلب، مما يجعل هذا القطاع عرضة للتدهور بشكل كبير.
2- المطاعم:
يتأثر الأستراليون الذين يمتلكون رهون عقارية بارتفاع أسعار الفائدة الأمر الذي يجعلهم يفضلون الطهي في المنزل على تناول الطعام في الخارج مما يؤدي إلى تراجع في قطاع الضيافة.
3- تجار الأزياء النسائية:
يعاني تجار تجزئة الأزياء النسائية من مشاكل عندما يتبقى لديهم مخزون غير مباع بنهاية الموسم، حيث تعتبر القدرة على التنقل بين الفصول مفتاح النجاح في هذا المجال.
4- سماسرة الرهن العقاري:
أدت التغيرات التنظيمية الجديدة التي فرضتها اللجنة المصرفية إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، مما أدى إلى اعتزال العديد من سماسرة الرهن العقاري لهذه الصناعة.
5- الشركات المتخصصة بصناعة التكنولوجيا:
تواجه الشركات المُصنعة للتكنولوجيا في أستراليا من صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف العمالة مقارنةً بآسيا مما يجعل المنافسة مع المُصنعين الآخرين أمراً صعباً.