اخبار استراليا- تشهد أستراليا ارتفاعاً في عدد أصحاب المنازل الذين يواجهون إجهاداً رهنياً، حيث وصل إلى مستويات قريبة من الحد الأقصى بتاريخ استراليا.
هذا ويُعرف الإجهاد الرهني (Mortgage Stress) على أنه مفهوم يشير إلى الوضع الذي يواجهه بعض المقترضين الذين يحصلون على قروض رهنية عقارية، حيث يجدون صعوبة في سداد دفعات القرض الشهرية نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة والنفقات الأخرى بشكل يفوق دخلهم.
ومع ذلك، من المتوقع أن ينخفض هذا العدد في الأشهر المقبلة بفضل خفض الضرائب بالمرحلة الثالثة، والذي سيوفر إغاثة مالية كبيرة للأسر.
من جانب آخر، أفادت شركة Roy Morgan، بأن 30.3% من جميع حاملي الرهون العقارية، أو ما يزيد على 1.6 مليون شخص، معرضون لخطر الوقوع في حالة إجهاد رهني.
في حين تقول ميشيل ليفين، الرئيس التنفيذي لشركة Roy Morgan، إن خفض الضرائب في المرحلة الثالثة والذي بدأ في 1 يوليو سيكون له تأثير إيجابي كبير على الوضع الاقتصادي في البلاد بحيث يعوض تأثير زيادتين في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وحتى لو قام البنك الاحتياطي الأسترالي بزيادة أسعار الفائدة بنسبة 0.25% في كل من أغسطس وسبتمبر لتصل إلى 4.85%، فإن مستوى الإجهاد الرهني سينخفض بمقدار 24,000 ليصل إلى 1,578,000 من حاملي الرهون العقارية (29.8%) والذين يعتبرون في خطر في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر 2024.
من جانب آخر، أشارت ليفين إلى أن التضخم المستمر يجعل الحياة أكثر صعوبة، مشيرة إلى أن مؤشرات التضخم الرئيسية مثل أسعار البنزين لا تزال مرتفعة، حيث سجلت متوسط أسعار البنزين أعلى من 1.80 دولار للتر لمدة 53 أسبوعاً متتالياً للمرة الأولى في تاريخ استراليا.