نقص الكوادر الطبية في إحدى المستشفيات العامة يُشعل حرباً بين نقابة التمريض ووزارة الصحة الأسترالية
اخبار استراليا– شهد مستشفى Launceston العام في تسمانيا نقصاً حاداً في عدد الكوادر الطبية، مما خلق توتراً بين نقابة التمريض والتوليد الأسترالية ووزارة الصحة.
ووفقًا لتصريحات إيميلي شيبرد، سكرتيرة ولاية النقابة، عملت 15 ممرضة فقط في قسم الطوارئ ليلة الجمعة، وهو عدد أقل بعشرة ممرضات من الحد الأدنى المطلوب، مما خلق بيئة عمل صعبة للموظفين وتوتراً كبيراً بين المرضى الذين تلقوا الرعاية في غرفة الانتظار.
وأوضحت شيبرد أن نقص الكوادر تسبب في إغلاق 15 سريرًا مما أجبر 25 مريضًا على البقاء في غرفة الانتظار مما أثر بشكل مباشر على جودة الرعاية المقدمة لهم وأثار قلق الكادر الطبي من عدم قدرتهم على التعامل مع حالات طارئة أو حوادث كبيرة.
في المقابل، نفت وزارة الصحة دقة هذه الادعاءات، مشيرةً إلى أن التعديلات في أعداد الموظفين والأسرّة كانت وفقًا للطلب الحالي على قسم الطوارئ.
وصرح وزير الصحة ديل ويبستر بأن الأعداد الحالية من الموظفين كانت كافية لتلبية الحاجة، مضيفًا أن إغلاق الأسرة المُشار إليها ليست سوى نتيجةً لانخفاض الطلب وليس بسبب نقص الموظفين.
رغم ذلك، أصرت النقابة على أن هناك أسرّة مغلقة بسبب نقص الكوادر، وأكدت شيبرد أن الحكومة لم تستجب لدعوات النقابة بتوفير المزيد من الموظفين مما أدى إلى إرهاق الموظفين وزيادة حالات الإجازات المرضية.
وأثارت الأزمة انتقادات واسعة من المعارضة، حيث طالبت بالشفافية حول تأثير هذه السياسات على قطاع الصحة. كما انتقدت النقابة الحكومة لسوء إدارتها للأزمة، مشيرة ًإلى أن الوضع الحالي يعكس نقصًا حادًا في الكوادر الطبية.
وفي محاولة لمعالجة الوضع، تمت الموافقة على إعادة تعيين 10 ممرضات من مستشفى Royal Hobart إلى مستشفى لونسيستون، بينما تواصل النقابة التفكير في اتخاذ إجراءات صناعية لحماية حقوق العاملين وضمان تحسين الظروف.
