اخبار استراليا- قامت السلطات الاسترالية وبالتعاون مع إدارة المطارات الاسترالية بتتبع مئات من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال أثناء سفرهم إلى الخارج.
إذ راقبت السلطات خطط سفر حوالي 700 شخص في السنة الماضية، حيث تم إرسال تحذيرات تلقائية إلى الإنتربول والجهات القانونية في دول أخرى لأقل من نصفهم.
هذا وتمتلك أستراليا ثالث أعلى عدد من إشعارات الإنتربول الخضراء في العالم، حيث يتعلق 94% منها بمرتكبي الجرائم الجنسية على الأطفال المسافرين، بينما تتعلق النسبة المتبقية بآخرين مدانين بجرائم خطيرة.
وقال مساعد مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ديفيد مكليان إن نظراءهم في الخارج بذلوا جهوداً كبيرة لمنع الأطفال من الوقوع ضحية الاعتداءات الجنسية.
هذا ويحتاج الأستراليون المسجلون في نظام مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال إلى إذن للسفر إلى الخارج ويتم مراقبتهم عن كثب في المطارات الدولية، حيث تُرسل تفاصيلهم إلى الدول المستهدفة من قبل مرتكبي الجرائم الجنسية ودول أخرى ترغب في متابعة مواقعهم.
وغالباً ما يسافرون إلى الخارج ويُرفض دخولهم عند الهجرة ويُطلب منهم العودة في أول رحلة متاحة.
من جانب آخر، قال الأمين العام للإنتربول “يورغن ستوك” إن أستراليا تتخذ خطوات استباقية لتحذير الدول الأخرى بشأن خطط سفر مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال.