الشرطة الأسترالية تنتوي ابقاء المدانين بتهم ارهابية في السجن حتي بعد قضائهم مدة العقوبة
قدمت صحيفة The Australian تقريرا حول المخاوف الأمنية لدي الحكومة الأسترالية من الأشخاص المدانين بتهم الارهاب والذين يقضون عقوبة في السجون الاسترالية حاليا وتقول الصحيفة ان 11 ارهابيا سابقا قد تم الافراج عنهم او سوف يتم الافراج عنه خلال هذا العام. واضافت الصحيفة ان الحكومة الاسترالية قد تستخدم للمرة الأولي اوامر الاعتقال الدائمة التي اثير حولها الجدل سابقا.
وتحت القانون الجديد يمكن للشرطة ان تثبت ان شخصا ما يشكل تهديد مستمر للمجتمع وتستصدر اوامر بابقاءه في السجن حتي ولو أكمل عقوبته. ويساند بعض القضاة الأستراليون هذا الأسلوب حيث ان من المدانين في قضايا ارهابية من لم يبدي ندما او يتبرأ من الفكر الذي يحرض علي ارتكاب العنف والذي ادي به الي السجن.
وفي عرض لتقرير الصحيفة قال مضيف سكاي نيوز استراليا كريس كيني إن السجون الأسترالية “لديها عشرات الأشخاص المدانين بجرائم متعلقة بالإرهابب ونحن نواجه معضلة ما يجب فعله عندما يحين موعد إطلاق سراحهم”.
احد هؤلاء المدانين هو عبد الناصر بن بريكة من مواليد الجزائر حوالي 1960، والمعروف أيضًا باسم أبو بكر وهو يقضي حاليًا حكم بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا في استراليا، مع فترة عدم الإفراج المشروط لمدة اثني عشر عامًا لكونه قائدً وعضو في منظمة إرهابية. كان بن بريكة أحد 17 رجلاً اعتقلوا في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليين في نوفمبر 2005 ، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وبالتخطيط لشن هجمات إرهابية على أهداف داخل أستراليا. و يُزعم أن بنبريكة هو القائد الروحي للجماعة. وقد أقر جميع الرجال السبعة عشر بالذنب. في 15 سبتمبر 2008 ، أدينبن بريكة بالتهم وحكم عليه في وقت لاحق.
ويأتي هذا الجدل بعد الهجوم الإرهابي الأخير في لندن الذي كان مرتكبه معروفًا للشرطة وتمت إدانته بالفعل بتهم الإرهاب ، ولكن تم إطلاق سراحه من السجن قبل أسابيع فقط. وقال كيني: “إنها قضية صعبة ، لكن لحسن الحظ لدينا هذا الخيار لأنه إذا علمت أجهزة الشرطة والمخابرات الخاصة بنا أن هناك شخص ما ما زال يحمل إيديولوجية إرهابية ، فمن الجنون والتهور إطلاق سراحهما”.
اقرأ أيضا
القبض علي شاب كان يخطط لاجراء عمليات ارهابية في سيدني
الحكم علي ثلاثة تامروا لتنفيذ عمليات ارهابية في ملبورن